اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السباعي
إرْرْرْتطام
لا ثمةَ شيء في هذا الحيز المظلم المتاحْ
غيرَ عيون الليل التائهة ، تُسهب في مَد المسافات المعلنة
كأقواس بين المجراتِ المبعثرة ، لا تعبرها أقدامُ أشواقي المسرطنة بـ التهابات الإنتظار ْ
منذُ أنْ خانَ احتراقات دمعي قَزَح الوجوه الشاردة
وأنا في حَيِّزي الفسيح / العدمْ
أُقاسم أفواه الندم ْ
حصتي من هذا الوجود ، أُوْلِجُ في جيوب وحدتي مسكنات البقاء ..
ما هذا الوجود ؟!
غير انحباس الجسد في تعرجات الدروب ،
غير التكهن بـ بَتْر المسافات المُمَنْتَجَة ،
غيرَ التكتل في المياه المالحة ، كجزيرة عارية حبلى بتوأمين تحت المحيط ..
مُسرفٌ هذا الإنتظار ..
كهاوية لزجة ، كجليد يصلب قطرات دمي في الوريد
يسطو على معسكرات أحلامي الضائعة .. بسوط من حديد
يَلوكني
....... يَعصرني
.................يَتقيؤني
أَ
....رْرْرْ
.......تَ طِ مُ
في صقيع ،
أُغَادرُ أرضه ..
...............يُشاطرني النشيد ، ثم ينتظرني .
باب النقد مفتوح للجميع ،،
مروان
|
مروان
أرصفة عارية أنهكها الصقيع إلا من صدى خطواتك الدافئة ...
مازالت نبضا" على أريكة البقاء..
خالص الود