أفتقده ..
لا زالت الصورة عالقة في ذهني !
حينما كنا هناك
وازدحام في المكان
لم أشعر بوجود الناس حولي
ربما لم أنتبه !
ربما ..
عطره الباقي بكفي !
أغرقني ..
أيقظني .. !
في حلمٍ يُشبهه !!
كنتُ هناك وقد ..
فاتني أن أكون في القطار !
في الرحلة الأولى منذُ الفراق ..
عدتُ أدراجي مع أنني ..
لا أريد للعودة قرار !
فجأةً ..
عاد الحنينُ إليه بداخلي ..
وعطره في النسماتِ حولي ..
وإذا به ..
يرتقب !
قد كان ينتظر
ومن خلف كتفي
يُلقي عليّ بالنظر ..
هاتفني مُرحباً ..
وقال .. "كنتُ أعلم بأنكِ لن تذهبي"
أ كلّ هذه الثقة ؟
قلتُ له ..
"كنتُ أريد أن أختفي"
اقترب أكثر فواجهني
ثم ابتسم
" لا مفر مني " !
ضحك مستغرباً من جمود ملامحي !
متحمساً أمسك بيدي ..
وذاهباً بي ..
إلى حيث يكون حزني الأخير !