..
.
.
نقطة تحول في مسـار اللعبـه
تُنبئ كثيـراًً عـن جديـد ٍ آتـي
كذبه ويمكن كانت أصدق كذبـه
في وقت يمكن / لا / تعني : ذاتي
صارت حديث الفارغين / الجعبه
كْثارْ ! لكن، ميّتيـن/ أصواتـي
يعني التحول حاله جدا / صعبـه
وحظر التأمل فرع سادس / عاتي
..
.
.
يمضـي ولكـن لايُحـرك ساكـن
مثله مثـل بعـض البشـر لايفهـم
أبلـغ حديثـه كيـف تصبـح لكـن
وأكثف حواراتـه ولا شـي ترسـم
عـادي خيالـه، انتهـازي، داكـن
أفكار ضحله ، فـي حـوار ٍ مُبهـم
يصيغ حاله مـن نكـوص الماكـن
وتثير ما كن مـن فـراغ المُعـدم
بعض الأماكن قـد تُحـرّك ساكـن
والبعض الآخر / عرش خاوي/ مظْلم
..
.
.
الصبح هذا كان غير ، ومُغـري
هو صُبح مدري رُمح مدري حاله
أتعب ضلوع القارئ المستشـري
وألهب سياط الصبر واستهلالـه
صب الجريده والحديث المَقـري
فنجان حزن وْحزن الآخر فالَـه
أخبار تتسارع، تسابق، تجـري
تنقل من الواقع عظيـم أهوالـه
بعض الوقائع شي جدا ً مـزري
والبعض الآخر طاح صوت إجلاله
..
.
.
بناء ، هدم، الخاتمه محسومـه
والرؤية أوسع من حدود الممكن
في المتسع تبدو الرؤى مأزومه
والضيق يعني أن تكون ، الأمكن
في بقعة ٍ بيضا على مكلومـه
الصوت عالي ،إنسيابي، أرعـن
أزيف يمـدد للحديـث غيومـه
خاوي وفاض، وْأكثره لايُسمـن
كنّه مثقف ، كلمتـه مهزومـه
ضايع وصوته تافه ومُستهجـن
.
.
ذاكرة النص :
صبحُ مثقل
21 فبراير 2011