مُفرطاً في الحُسنِ تمشي
نعلُكَ قلبي
كأنْ لا قلب لكْ
فتنةٌ بكَ تشي
كلُّ مَن صادف عينيكَ
هَلَكْ
**
يا لحُسنك
حرِّضَ الحُزنَ عليّ
كمْ نساءٌ
فاتهنَّ غبارُ خيلكْ
مِتنَ من قبل بُلوغ شفتيكْ *
* مستغانمي .
,,,
يقول كانط في فلسفةِ الجمال أنّ " التلقائية الذاتية" في التذوق الجمالي هي اعتمادك على احساسك الخاص بالمتعة كشرطٍ أساسي ، بينما "التلقائية الذاتية" في الحكم الأخلاقي هي استشعاركَ لحرية اختيارك بين متعدّد و التزامك رغم ذلك بالجيد أخلاقياً حسب نظامك الأخلاقي الداخلي الخاص.
هذا التوازي بين استشعار الجمال و بين الوصول إلى الحكم الأخلاقي الأصوب يجعلُ أولئك الذين يتذوقون الفنون و الجمال، أكثر الناس التزاماً بالنظام الأخلاقي الداخلي ويؤكّد ع أهمية الحرية كأساس للتجربة الجمالية و الأخلاقية .