ترنيمة وداع ،،! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75371 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 10 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2010, 03:19 AM   #1
ميسون الرملاوي
( كاتبة )

افتراضي ترنيمة وداع ،،!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا تطفيء تلك الشعلة التي أضأتها بالأمس
لا تطفؤها إن خبا ضوؤها في عينيك ، أو فاجأها زحف البرد .
من منا لا يملك أن يطأ شعلة كانت هي كل الأمل ؟
بأي أنفاس سوف تغتالها ؟
وأي قدرة تلك التي تتوشح بها كي تطمس الضياء الخابي إلى الأبد ؟
ضعيفة هي ، مقرورة ، يغشاها ضباب مصدره عيناك ، فكيف أحكمت قبضتك الفولاذية على سيفك الخشبي تنوي إطفائها ؟
من أين واتتك الشجاعة لهذا ؟
كانت قوية بناظريك ، كانت أسطورة في خيالك، فكيف تستطيع أن تقهرها ؟ ولماذا ؟
ها هي الأيام تتعاقب ، تطوي صفحات لياليها لترقم صفحة جديدة في كل يوم .
وفي كل يوم تغادر مخدعها الطفولي ، يرن خلخالها فوق طرقات الصعب / المستحيل
تحاول أن تدق بعنفوان شبابها أبواب يعلوها الصدأ منذ سنين
ترسم بشعاعات الحنين خطوطاً ملونة صاخبة كانت أو هادئة ، المهم أنها تفعل
والفعل لو تدري حياة ، وحياتها كانت دوما طفلة في أحضان التحفز .
نصب مرمري يحاول أن يتجدد أمام رشق الخناجر
أصابعها الصغيرة كم امتدت للضياء ، كم تطاولت نحو الشمس تعيش ومنها تقتبس ، وبها أنت عرفتها شعلة .
فكيف اليوم تطفؤها ؟؟
كيف تؤطرها وتزرع الشوك حولها ؟
من منحك حق الجلاد ، وقد كنت يوما قاضيها ؟
عادل كنت ، رائع كنت .
فكيف أصبحت اليوم ظالما
كيف غدت ابتسامات الأماني العِذاب ضرباً من أوهام ماض لا يذكره سواي ؟
لماذا أصبح الخواء هو ساكن الدرب الوحيد ؟ مالكه وسيده ؟
ولمَ استحالت أصداء الجمال سياط عَذاب وترنيمة وداع ؟؟؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 

التوقيع

اللهم لا تجعلنى من الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً

أحبكم آل أبعاد

ميسون الرملاوي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.