مدْخَل -1- :
حينَ يكُون للحُلُمْ خطيئة ..
يكون للذَّنْب مشْرَحة أحْزانْ ..! |

منْ فُواتَ الحيْل .. منْ رِجْمَ الغياب ألِّي تِعلاّ
………..من تضاريس الرَّحيل ألِّي تشكِّلها غريبَهْ
شُدَّتْ اهْطُولَ الذُّهول ..ابحزْنَها لمَّا تِدلاَّ
……………..دلَّها يَمَّ الذُّبول .. ابْليلةٍ جَمَّد صُويبه
غَمِّسيها ابْجُفُونَ الياسْ يا فقْدٍ تِجَلَّى
……….احْرِثْ ابْ نِيْبَانَها .. بِيْبَانَه العِشْق او رِبيْبَه
منْ ورَى زَخَّ الرُكَامْ ابْعِينَها صمْتٍ تِولَّى
………..يُضْرِمْ أوْراقَ الزَّحام ابْسَرْمَدَ الهمِّ و لهيبَهْ
هُو صحيح الطُّهْر لا شُذِّبْ من الزَّلاتْ .. عَلاَّ
………..والأصح إنَّه يذُوق السُّمْ في وخْزَة مُرِيبَهْ
قِدْ مالتْ للصحابة كفَّة الرِجْحَانْ .. هلاَّ
……….. اجْتنبنا الخَوْض فيما لا يُورِّثْنا ذِهِيبَهْ ؟!
إنْ رِقيْنَا .. وانْرِقِيْنَا ..رُوحٍ ابْذَنْبٍ تِمَلاَّ
…………مِشْجَبَ النِّسيان يُغْريْنَا فلا نلْقَى ظريْبَه
صَمْصَمْ اليَمِّ ايْتناولْ مِيْتَةَ الصَّدْر اوْ تِحَلاَّ
…………صبْرهْ ابْمَغْبُون غصَّه ما تُولِّدْهَا قِرِيْبَهْ
كُل ما تَمْتَمْتْ بهْ أعْلاه محْشُورٍ تِصَلَّى
……….داخل أرْوِقْة الكلام .. وما سِطيتْ إنِّي أجيبَهْ
بعْض دمَّ الأمْنيَّه مُنْرَاقْ افْ كَفٍّ مُولَّى
………..هاكْ يا مشْجَبْ و رَتِّبْ جُورْ أقْنِعةٍ صِلِيْبَهْ
|
مدخل -2- :
كل عام وأنتم بخير ..
كل رمضان و نيّاتنا أصدق من قلوبنا
أننا طيّبون ونُحِبُ الخير ..
كـ بُعد جديد : شهيقُ وردهـ ..! |