.
.
.
مشاهد من صراع إنسان
(1)
سكينة
والظلام انهال
واتعدى موازينه
كتم احساسه المرهف
او اللي يحسبه يرأف
بتكوينه
... وينام الليل
قبل ما تنجلي الظلمة
ويتوه فـ/ قادم سنينة
مع نور الحقيقه الصارخه
... وينه ؟!
وينهال الظلام
وترتبك منه عناوينه
(2)
وتزرع داخله ثورة
تخلي النفس .. مجبورة
مداخلها
مخارجها
صور تاريخ .. مكسورة !
فـ/ عين التايه افـ همّه
على غمّه
على ستييين / اسطوره !
(3)
يظن انها
بترفع اسمه المحصور
مابين الشعر .. وسطوره
يظن انها
اخف من الرمال العالقة في خُف ميّت كان به ثوره !
فـ ماضيه اللي عاشه من قبل ما ينتهي طوره
ولا ناله في آخر امنياته
سوى الأحلام
وآلآم
وصراع ايام .. جارت
مثلْ ما جار الكفن من أول شهوره !
(4)
وتدوّي صافرات إنذار
واستحضار
ويتقدم من الامصار
على رُكبان .. مقهوره !
وتتكرر مناظر .. هَم
تغيب بها مناظرهم
ويبقى وحده فـ/ الصوره !
(5)
وتسمع له أنين يشابه آحزان القوافي .. أو حنين النآي
لـ ضآمي
يفتقر لأصغر تفاصيل الحياه
المرتمي بين الحُفاه
العازف اللي ينفرد
في ظُلم احساسه بـ آآه
ولا سمع ونّة عناه
غير الجماد
ذات الجماد
النابض افـ/ وسط العباد !!
(6)
وعلى بُعد يتجاوز انفاسه بمدى لون الألم
ضماير حايره تشهق في ندم:
ترآآه إنساآن يا عآآلم !
ألا يا شعب
.../ يا حالِم !
له إحساسه
له انفاسه
له انقاض الضلوع اللي فتكها صوتنا القادم
.... مِن الظالم !
(7)
مشاعر تحتضر مثله
تلاشت بين أنّاته
ودمعاته
وذكرى كم بذرها أغنيه في أرض هالموتى
وقابلها زمان البؤس
استعارض:
بيان .. و رقص
ونسيانه
يموت بوسط احزانه
(8)
وفي وسط الزحام ../ اللي ينادينا إليه
تتدهور الأقلام
ولا يشتاق له
إلا السكوت / وعجزنا / وبعض الدفاتر اللي شآخت لأنها تسأل عليه !
.
.
لقلوبكم الجميلة