
"
هِيَ الحُروف عِندمآ تُريد الحَديثْ , تَتَقوقع على نفسهآ
بِ هُدوء وتبدأ بالإنزلآق إلى دهآليزٍ سَودآء لِ تكونْ وَحدهآ
أيضاً , لإننيّ لآ أُحِبّ الإعتكآف وحديّ بِعكس حُروفيّ فإننآ
دآئماً في حآلة خِصآمٍ شَديدْ , هي تُريد العُزله وأنآ أُريدْ الإنفتآحْ .!
أُجبر بالأخير أن أرضخ لهآ لإنني لآ أملك أبداً القوه التيّ تمتلكهآ ذآت الردآءْ الحآلكْ
هُنآ , وبينيّ وّ بيني , سأكون أنآ التيّ تَفترِش الدموعْ جِسراً لهآ وتتخذ مِنّ التنهيدهْ بنآءً شآمِخْ
لآ أملكُ دنآنيراً ذهبيه ولا درآهِمٍ فضيهْ , ولكن أملك ح ر فْ .!