| مدخل:
يا زمن عندي سؤال
قصته ماهي خيال
ممكن اسأل يا زماني ..؟
بـ/ اسألك .. جاوب .. عشاني
ممكن اسأل أو محال ؟
.
.

كم تقيّدنا سنيـن الـذل؟ ../ والحـال انصيـاع ؟
_____________ كم تعذّبنا مساوي الغي؟ .. و[ احساس القطيع ]؟!
كـم تنـازع نخـوة الشـارع إذا شـاف الجيـاع
_____________ بعد موت الألسنـه والحبـر مـن شـح الربيـع
بيعت أصـوات البطولـه والمشاعـر هـم تُبـاع
_____________ وصرنا معْ هالحال / [ أمّه ] .. ما لها إلا تبيـع !
حاصـروا حتـى الطفولـه واجهوهـا باقـتـلاع
_____________ بسمـة الأم الحنونـه وقـرّة العيـن الرضـيـع
تصبح الدنيا مصايب / والمصيبـه؟ مـا تُـذاع !
_____________ كن مـا ناقصنـا إلا .. نعـرف أحـوال المذيـع
ترتبك منـي مواقـف .. تلهـم الشاعـر قنـاع
_____________ يرتديه لأجل عِزّة / فـارس .. ومالـه صنيـع !
القهر .. جمّد حروفي والصدى ف/ القـاف مـاع
_____________ مثل مُهل(ن) لو يمـس أجسادنـا بلحظـة نميـع
يا بني قومي تغنّوا [ كلنـا فـي الارض راع ]..!
_____________ كلنا راعي غنا .. هيفـا / وباسكـال / ووديـع!
شف غثاء السيل كيفه ضاع مـع اهـل الضيـاع
_____________ ليـن ضيّـع كـل شـيٍ شامـخ ٍ يأبـى يضيـع
نحلم ان الحلم واقع / والسفينه ؟ .. بـلا شـراع
_____________ والبحر دمعـة بكانـا يـوم ندعـي يـا سميـع !
يا عليـم اب/ مُبتدأنـا والخَبـر وأهـل القطـاع
_____________ كيف هذا الشعب يصبـح مـن تراخينـا صريـع
ليت شعري ما جرى في هالزمن ؟
.. في هالبقاع ؟
من هو اللي عاث مفسد ؟
من هو البار المطيـع ؟
من سهر لأجل المعالي؟
من دفنّـا تحـت قـاع ؟!
من عطا للأرض بذره ؟
من سرق بذر الجميـع ؟!
مَنْ؟ ... ومَنْ مثل المحن اللـي ابتلتنـا بالخـداع
_____________ لين اكلنا .. من حصاد الجهل / أغصان الضريـع
يا [ ذئاب الغرب ] يا ساده .. على شر الرعـاع!
_____________ لو شبعتوا غـدر ../ مـا تشبـع أمانينـا تطيـع
انهشوا فِـ/ الـدرب كلّـه وابصقـوا دم الشجـاع
_____________ مـا تغذيكـم دمـا غـزة ولا تــراب البقـيـع
يا قنيـب الغـرب ماترهـب بصوتـك هالسبـاع
_____________ ولا تهز اركان قلـب(ن) دينـه الحصـن المنيـع
عش تمتع في حياتك والأجـل صـاع(ن) بصـاع
_____________ إما في بطـن البسيطـة وإلا فـي مـوتٍ شنيـع
| مخرج:
.
.
.
وشف عبر هذا الزمان
الوطن أصله الرجل
والرجل في إحتلال
حتى عن بوح اللسان
خلّني ساكت أجل !
بس أدور في التلال
يمكن ألقى لي حنان
أو أصير انسان ثاني ..!