أعْبَثُ بِحُبِي لِأُثِيرَ غَيْرَتَهُ وأجِدُنِي بيْنَ أحْضَانِهِ ألْهُو بِ شَقاوَة مَصْحُوبَة الْجُنُونْ
وهَا أنا بِداخِلِه أُشْعِلُ أَعْوادَ الثقَابِ وَاحِدا تِلْوَ آخَرْ
وَأُمْنِيَة مُخْتلِفَة بعْدَ آنْتِهاءِ كُل عُودْ كَـ بائِعَةِ الْكِبْرِيتِ تَمَاما
إلَا أنَ صَرَخَاتِه أنْ تَوَقَفِي عَنْ آحْرآقِي تَبُثُ الْحَياةَ لِرُوحِ أُمْنِياتِي وبِهِ أعِيشْ
فَيا عِيدآنِي كُونِي لَهُ بَرْدآ وسَلامَآ
هَشه أَنَا مَعَهُ مِثْلَ نَدْفَةِ ثَلْج ومِنْ دُونِهِ أَدُوبُ رُوَيْدا رُوَيْدا بِ ألَمْ
ولِعِلْمهِ أنِي لَا أقْوَى علَى الْعَيْشِ بعْدهْ
أصِبَحَ شِتائِيَ الْماطِر الْكَرِيم بعَطائِهْ
وإحْسَاس بِأمَان لَمْ أعْرِفْه
فَهيا بِكُلِ هُدُوء..
لِنُحلِقَ معَا لِأمد بَعِيد ...
خَ ــآرج ..نِطاقِ الْعقْل و حُدُودِ الْواقِعْ !!
وأعِدُكَ بِوفَاء يُراقِصُنِي هُناكَ و حَتَى آخِرِ نفَس لِي فِي هَذِهِ الْحَيَاة
سَأَطِيرُ كَــ عُصْفَورِي
طَلٍِيقَة خَارِجَ الْقَفَصِ
أتَنَفَسُ الْحُرِية كََ هُو
أخْشَى ألا أسْمعَ تغْرِيدَه ذَاتَ صَباحْ { خَشْيَة لَا مفَر منْها}
فَحِينَها سَأعُودُ لِلْقَفَصِ منْ جَدِيدْ
لَا بَأْسْ فَقَدْ آرْتشَفْتُ الْحُرِية
وجَعلْتُها رُوحَ جَسَدِي لِأحْيِي دْكرآكَ أيا عُصْفُورِي الْجَمِيلْ
فَأُرْقُدْ بِسَلامْ
وحَبِيسَة لِحِين عَوْدَة الطيْرِ منْ أعْشَاشِ الدِفْئِ لِأحْضانِ سَماء مَاطِرَة ..؟!!
ولَاءآ لِكُلِـــي
مَجْنُونَة أعْلَمْ ولَكِني صَغِيرتُكَ, لَا تنْسَى
يَكْفِينِي أنْت
لِ أتَحررْ وأُزْهِرَ رَبِيعا
09/07/16
إسْلام الصالْحِي