[ سواليف السحب ]

[محمد الغشام]

حقيقه أعتذر لقبضْ عنق الوقتْ تسرعُاً , من آخواتهِا وذلكْ لطلباً أمسكْ عنُقيْ ..
أثنتَانْ :
الأوُلى / سرقتَهَا مِن مقعدَ مولدها هُنا .. قبل أمسْ مِن غيْر أستئذانْ للمساءْ ..
الثانيه / سرقتْ مِن كتفها الأيسرمنذ قبل ولاضيْر بذلكْ حينما نريد أن نتنوعْ بتغيير في قافية البحرْ ..


(1)



[poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أحتضَار الجرح يعني أنتظار=في طرقْ عتْمة وأنْفاسي تعب
وآتشتت من عنا وقتي وصار=شيّ ٍ اكْبر من دهاليز العتب
طارت الانفاس والباقي احتضار= وآترمْد من شهيقه والمهب
ياغريبه وش بقى فيني وطار= من متاهه من سواليف السحب
شف حكاياتي غريبه للمدار= أرتماء الغيم واللهفه عشب
في مدارات الأراضي للخضار= كبّل الاحساس يازارع عنب
والمزارع لو تبيها للمسار= ماتشوف الا متاهات السبب
وش سبب هالوقت لو جاني ودار=وش سبب وقتي على نبضي لهب
أذكر انْي لو اجيبك للسمار= راح وقتي للسما وأقطف محب
لاتناظرني انا مالي انتظار= مات عمري والاماني للتعب
[/poem]

(2)

الهم كذا هو عادته لا ترامى
... ... ... يجحف بقايا القلب والجرح تصديق
البارحه قامت علي بالحنايا
... ... ... موسيقة الناي القديمه تحاريق
شبّت على صدري تعب كذبتينك
... ... ... كذبة تعب كذبة أغاني على الرّيق
ياجارح الأحساس قلّي أماني
... ... ... غير الصّبر والحلم لـ اصبح بتغريق
مدّت يده من تحت هالما : تشاهق
... ... ... مايقدر ينادي وصوته تفاريق
هذا انا صوتي كذا في حكاية
... ... ... أيبللّ اطرافي تعب بالتشاهيق
الجرح لو ودّك تشوفه : كذا بس
... ... ... حاول تناظر ساعتك بسّ تدقيق
خذني كذا لفحة هواء واشهق الاه
... ... ...يمكن تحس في دخلتي لوعة الضيق

أكرر أعتذاري لسرعة الوقتْ .. وثانياً لقص القاف من رقم ( 2 )
عاطِر التحايا