لا شيء ْ يُـسمع هُـنا - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
العُتاةُ على العُروشِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نورة القحطاني - مشاركات : 18 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75371 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 10 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2010, 04:35 PM   #1
صالح الأسلمي
( كاتب )

الصورة الرمزية صالح الأسلمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

صالح الأسلمي غير متواجد حاليا

افتراضي لا شيء ْ يُـسمع هُـنا


أصحيحُ ُ الخبرْ
كـان هُناك بشرْ !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

؛
لا تقلقي فإنها سكرةُ ألمٍ
بِها شهوةُ تدميرٍ لمُعتقلاتِ أفْراحي
هكذا تبدوا جنون الأضواء التي حولي لا إذنُ ُ فيها ولا بالناسِ آذانُ
كأنها خيوط انتهاءٍ مُتجدد ؛ ؛ مُتشرف على صدارةِ الغِياب

\
خلْفَ كل صورة حِكايةْ منْ اللا مُنتهاه
وحينما أنفُضُ غُبار المُناداة من تلك الحكاية تنْتَفِضُ شيْخوخةَ همي : لا شيء يُسمع هنا
كانتْ مؤْصدة خلف صمتُ الاحْتياج
توقفي لحظات . . ! ( فَ ) الحُزن فُتِحَتْ أبْوابَهُ
هل تسمحين لي أن أتنفس من عقلي !
؛ ؛

إنها الأشياء المنْسية هنالِك عند صمتُ الاحْتياج أيامُ ُ يتيمة تُغرِدُ أحْرارُها ألماً
إنها كـ يوسف وأخوته وذاك الجُب حيثُ النُسيان , ,
ولـكن . . !
لـ يوسُفَ الأكْثرُ رحمةً على أخْوته . . .
بَردُ الجفاء يُحَطِمُ ذاكرة الرحمةِ لديْكِ و ماضي آلامكِ المُقْبِلْ تفاصيلهُ تخون تفاصيلهُ
والعصافير التي تُغرِدُ التعب عند كُلِ إطلْالةُ نهارَكِ \و مع مثل هذا كُلِهْ كان هناك بداخلي : رجل يكْرهُ الأصفاد
ولـكن . . !
لـ يوسُفَ الأكْثرُ رحمةً على أخْوته . . .

صاحَ الضُحى
أنْ فُكي قيْدَ أحْزاني فـ أسوارُ السنين مازالتْ تنْبُضُ أحْلاماً من عرْضَ تلكَ الأحْلام الميْئوسة
أتذكر شيءً أخيراً , أني كُنتُ أحْلُمْ و أنا حافي الخيال فوجدتُ بأحلامي وطن نعم وطن يوجدُ بِهِ زحمةُ أشجار
لكـن . . !
لا يوجدُ لي بِهِ غُصْن . .

هنالِك عند صمتُ الاحْتياج
صاحتْ تلك الشيخوخة قائلة : ( كفاك تذمراً ) فـ احترمي تلك الشيخوخة المُسنة



لا شيء ْ يُـسمع هُـنا

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حينما لا يسمعك أحد
لا تظن أنه ُ لـن يسمعك ُ أحـد

Saleh_engemash

صالح الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.