وأكث ــر"دقة مسائيه"..!

[نورة عبدالرحمن]

الأولى لي هُنا
اغرتني الأبجديات الرزينه عندما كنت اراقب من بعيد
وهاهي أحرفي تحاول وتجرب بخجل و أرتباك
أن ترتدي زيّ الأدب الأنيق !
وأحرفي تدعوا :ألهي أمنحني إعجاب من يقرأني لأول مرة!

لم تسقط سهواً مؤكد..!
مُصافحه لم تكن بدايه إلا هُنا..!

منفذ:
كقطعة حلوى..روحي تذوووب
بين ذلك المختبئ خلف قلبه
وتلك الكلمة التي يلثّم بها مسامعي
،
عندما أفتقدك
تضيع مني الحياة
عندما أشتاق لك
تضيق بيّ الحياة
لأنك الحياة وأكثر..!
،
لا تلم ذلك الإختناق بصدري
فأنت أنفاسي..!
نبضتنيـــــــ
حتى أضعت ملامح التشوه في روحي
مشوهة بكذبة زمنٍ خائن
وها انت يا [ـمـُذهليّ]
تغزوني ..فتستوطنني..ليس لتأخذني
ليس لتكسبني
ولكن كي أنطقها لك
[أُحبكْ]
وأعتقد أنك تستحق" أكثر "من هذه
وعندما تسحقني إبتسامة لانك بجانبي
أبات متأكده أنك تستحق الأكثر..!
،
ملامحي باتت نووور بنضبك
شعوري مُترفْ
كلماتي تضيع وتطبق عليّ "حُمرة الحُب"
لأنك تستحق الأكثر..!
،
همسه له:
عندما تذهب
تنزفني جروح قديمة
لا تبتعد كي لا تحتقن عيني بدمعة قهر
لا تبتعد كي لا ترتجف يدي بنوبة حنق
أبقى بقربي بجانبي
كي أتنبأ أنكـ الفرحة المخبئة عن ناظري
.

بعث مسائي أخذني لأحضانه
لاتشوبه تنهيده إلا الإبتسامه
كُل الحب !