.
.
.
.
كانت الذكريات أحياناً حينَ تخنقنا .. تصيبنا بـِ أرقٍ معنوي
نستطيعُ أن ننام .. لكن قلوبنا تستمرُ مستيقظة ...!
متأهبة .. لـِ إن تُفزعَنا حينَ يرنُ الهاتف ..!
أو يفتح أحدهم باب الغُرفة !
كانت كذلكَ .. تلكَ الذكرياتُ ..!
لكنها اليومُ تختفي ..
لا أستطيع رؤيتها بوضوح .. وَ لا أمتلكُ وقتاً لـِ أوضحَ الرؤية ..!
يُخالجني أحيانا .. أنني لا زلت أُدجج الأيامَ بـِ الحاضر حتى أني
قد أتعجب حين ينادوني بـِ أسمي .. وَ أشعر بالغرابة / الذهول
حين أجيبهم .. " أيوا " !
فـَ لماذا .. ؟
باتَ كل شيءٍ الآن يعنيك .. !
الماضي / الحاضر ..!
وَ أنا
أريد أن اعيشكَ لذةً منفردة .. القرب / ذائبةٌ أنا ...
لم أعد استطيع أكثر / تحمل نفسي ..!
وَ ذكرياتي التي تلازمني .. ( 10 ) ...!