اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
حِينما تَكُون جِهتنا وَ احِدة فِي النظر هُنَاك حيثُّ :
الحُزن المنفيّ , والحبّ , والفَرح المُستَيقظ , والأمل , وَالْشَكوى , وَ الْوِحدة , والأرق .والانِتظار وَ الرّحيل و َ التلويّحة , وَ فِتنة المرأة
مِن وَجهها و شَعرها وَ خصرها وما إلى ذِلك ../ وكلّ الاتِجهاتِ التي تُعتبر قِبلة الشّعراء الأولى لِلتعبير .
تَأتِي يَا خَالِد أنتَ مُخَالِفاً لِهذا كُلّه , تَأتِي مُتأرجحاً بهزّة خِلخال .. تَأتِي منفيّاً تبحثُ عَن حُزنٍ مُستقلّ ..
تَأتِي فَرِحاً تَبحثّ عَن وِحدة , تَأتِي خَارِج المنهج , مُتطرّفاً فِي شُعورك ..غَارِقاً فِيك , قَبل أن تُغْرِق , مُشبّعاً فِيك , قَبل أن تُشَبّع ..مُتَجهاً لَك ..قَبل أن تُوجّه .
هَذه الميزة حقيقةً : لا أراها بِوضوحٍ لا يقبل الشكّ إلاّ فِيك , تِلك التي تَبدأ بِتماهٍ , وتَنتهِي : بِخاتمةٍ تُؤصد كُل السبل لأي تأويلٍ آخر ..
لِذا القراءة لك دَائماً مَا تجعلنا نَستلف الأجنحة المركونة , وَ نغسل أرواحنا بِالمطر التلقائِي الكريم ..
المَطر الَّذي لا تَتَدخل فِي جلبهِ أي صلاةٍ أو طَبيعة .
25-11-2009, 02:32 pm
هَذا التَاريخُ , شَاهِدٌ حَزينٌ عَلى أوّل غِيابك
فأيّ حمامةٍ يُمكنها أن تعبر المَسافة .. وتُوصل لَك :
فَقْد السلامِ و الزيتون
يَا خَالِد
|
دون إشارة الى الزمن الغائب
يقف هذا الرد احتراما لمن وهبني ذائقة القراءة والتميّز
تلك الذائقة التي تحيل كل سهلٍ خصب كما يفعل الغيم
يعلم الصغار الوقوف المتطاول حين مروره
هكذا انظر اليكِ الى سمو ذائقتك الموقره يا عطر
واهمس للذات كم ظلمت نفسي بالغياب
وكم نافلة يجب ان اؤؤدي
أيا عطر
لعل التأخير فيه اشتياق للقصيده
ولعل اكثر من ذلك في القلب الحزين
شكرا قصيرة القامة (-) تقف بين يديك
/
خ