يأخُذونك
قُبلةً للنارِ
واشتعلات الهوى
وانكساراتِ اللون في مراسيم الندى
مغموسةً حتى الضنى
يأسرُها الأزرقَ البحريُّ
ورذاذُ الوقت , يشتدُّ الضما
يخطفُ قبَّرةً
يمامةً
ستفردُ للناسك جناحين وبابْ
يُدخِلونك
قبرك المحفور بين نارين
من دلعٍ وهيامْ
وجهكُ المقروءُ عند الصبحِ
(حمائماً ) تلوح من بعيد
فاتحةً للحزن ستذوب
دانية الشوقِ والقطفِ
وعلى أطرافك
يرتدُ سوادُ الحالِ
كفنُ القولِ
واللظى
يغسلُ خنصرَ الروح والحناءِ
وكفكُ المخضبُ بالفعلِ والأوهامِ
يكتبُ النصرُ
أطرافَ الضبابِ
يغسلونك
وماءُ البئرِ
بعيدٌ...... بعيدٌ
دنسته أباريقُ السلامِ
وحوضُك المكسور يرشحُ
أشلاء الإمامِ
يرجمُ الآباء
والليلَ والسرابَ
وقفلُك المفتوحُ
وحظُك المثقوبُ
مَنْ قال أنك قد تشتهي
للنوم طعمْ
وللجرح ملحاً ودمْ
أنت الممزقُ بين سيفين
ورايةَ المارقين من فوهة الوقت
تنامُ سِفاحاً وهمْ
حدُك الممهور بالخزي رماحاً
ورفات الوهن تجتاح المكان
يسكن الهمس بين روحينا
دماءْ