العنوان والتوقيع (( رماد لأوجه الزوبعة )) نموذجاً - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2883 - )           »          نصـــ.وصي (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 232 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 122 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 101 - )           »          إهداء لـ"غيث" حسام المجلاد (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 6 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 5 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6122 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1657 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2009, 11:37 PM   #1
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 625

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي العنوان والتوقيع (( رماد لأوجه الزوبعة )) نموذجاً


أضع بين أيديكم أيها الأفاضل جانباً من كتابي النقدي

لنرى البرزخ الممدود بين النظرية والتطبيق ..


رماد لأوجه الزوبعة
"الحب كالعدم"






أرتجف كفردوس ٍ أخّاذٍ
خلّفه القطرُ بليلا ً
أحتاج إلى شررٍ كي أطفو
وأقول لأحشائي:
من هذا الضاحكُ فيكِ
ويجترح الوجعَ من الأطراف..؟
أيعرفكِ اللهبُ..؟
وهل في الأرض مقامٌ
تسترخي الحيّاتُ عليه
ويعرج بي لأنام..؟

أنامُ..

تعريني الأقمارُ
وتشتملُ الوقتَ جهاتٌ مدقعة
تنكرني الأوراقُ وتزدحم بريبي
ولهذا
لا أتقن أن أسم الإنسانَ
بآناء الدمع وأوصال الرهبة
لا أعرف كيف أمد على اللغة
فِرَاشي
أو كيف أرتّق فتقَ الأسماء
أرتجف وأودع أسراري
في قبر الغيم..
بأي خريف أستنجد..؟
وبأي زمانٍ أجهش..؟

ونبيّ الأمطار
تقطع في حزن الشرفات

**
هل مات الموتى..؟
تَطلُعنَ خلاخيلَ من الماء
فأفصد عينيّ
وأطلق لسراحي قطعة فحم ٍ
للأشجار تفككها...
أجراسٌ تنذر بالخسف
ويأس هزليٌّ
أشباه أخرى...
أنقاد إلى العاصفة لأسأل:
كيف يكون الشعرُ قناعاً,
وبماذا أنخر صنم الأشياء؟
دمعي هاوية تشتعل
وأنثاي مكان لا يأتي

**
ينهض كاحلكِ,
يتقمص جائحة ً
ويقطّع من وحل النجمة
خبزاً شحاذاً,
ومشانقَ تعتصرالشهوة,
ويدين
الأرضُ,الرَّهَقُ,الشفةُ ,السيفُ,
وماذا لو صار الذهنُ فَراشاً
أو بكت النافذةُ كخشفٍ..؟
هل يسلم للأحرف بُحته
ويدور كصوصٍ في قنّ اللغة؟
الأرض,
ويشتد هشيم الصبوة
ويباري عيدا
يتكشف عن قمحٍ,
عصفورٍ مال إلى نخل سُمّيٍّ,
منشارٍ وهب اللذة لكراسي الحانات..
وكهلاًندبته الريح ليولد عصفورٌ
أو يشنق عصفور..


****

تنهضُ وارفةً...
ماذا يختلج به القشُّ
إذا أهرقت الزيتَ عليه
وهل من كسرة مرآةٍ
تنهزمُ الأحزان
تنهضُ..
تتقاسمُ أصدافُ الزهرة لجتها
....بعثرت ِالزغبَ ولمت وأضاءت
فلماذا يستخذي البرقُ وينبتر الطوفان

من حيث أعانقكِ,تَرِدِينَ الغيمةَ
تسقين فراغَ السرة,
حبلُ الرمل يمدّ
التاجَ إلىفتكٍ,
ويباهي منزلة الضوء,يضئ ويلأمُ هذا
دأب مباهجكِ , أن تجد اليأس
تخوماً للجرح
وأن تتحطم
مرساتي في نكهتكِ
وتتوه يداي

لايكفي أن أنهضَ فانوساً

أو سيفاً
أحبابي قصب ٌمنكسرٌ
والحطبُ شفاهٌ...
هل قتلٌ أن أشطح في ميدانٍ
أو أحرفَ وجهَ الميدان؟

تنهضُ

يا هذا الشغف تواطأت مع التشبيه
وزينت لفرني تصريف شؤون النارِ
لا أعرف
كيف أصاهر لفحَ التيارِ
و أحبو بين رمادي
جهلاً
فلماذا تتنمر ألفاظي
أو أرقد فوق غباري
ترياقاً..؟
ولماذا
وأنا لا أكتم وجهي ذروته
أزدرد الرمح َالمهترئ وأشتق قرينا
لمداري


أأشاطر قُمعَ الزهرة بلّته
وأطوق عتبات الشجو بشهقتها..؟

سأكون الفرشاة تغيب إلى الآخر
تخلقه أو تخدش جنسَ الجمر
وفاتحة الأعضاء
وأكون لليل النحلة روحاً همجياَ
ولباب الأمس رتاجاً
تأتين,شرايين ُالمنفى أنتِ
ولمعةُ بلور الغيب..
وتمضين إلى ظمأي
أفترق عن الذاكرة,وتنبت كلماتي بفلاةٍ
واطرّق هذا المعدن بالدهشة
لاسُلّم في لغتي
درجاتُ اللون تماهت في عيني
ورأيتُ أنين الشمس,لتمحو...
:
زوبعة مثلا ً؟
للفجر فرائسُ
تهجمُ
لكِ رصد واكبني

هل للجسد معانٍ خارج مبناه..؟

:كقرآنٍ مثلاً..؟
واكبَني,سلسل أحزاني
مرتحلا
وحباني معوله
هل أصنع من عشقي أوديةً,
وأطرّز للمدحة كتاناً
واللفظُ تقصف في طقس وحشي
وتلاطم في رئة اللغة الناشزة
فأين ستستعر الممحاة ُ
وهل للنزف طريقٌ غير الجرح؟





هكذا يرحل عن نصه /ياسر الأحمد /ويودعه بين أيدينا تركةً لغوية يحتار ورثتها بها على أية شريعة يقتسمونها ..
سأحاول أن أحصل على النصيب الأكبر من هذه التركة بأن أضع شريعة نقدية تجعلني باراً باللغة ..



ولكل مجتهد نصيب ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 12-07-2009 الساعة 04:41 PM.

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.