جيوب الغلابة لاتقل أهمية عن صندوق القبيلة من حيث أنها مهيأة للفزعات وفك الأزمات المالية العالمية والعربية والمحلية :،فمنذ انضمامنا / انضمامهم لمنظمة التجارة العالمية حيث ولدت الأسهم – باكورة جرحنا –وانتكاساتنا
هرع الغلابة – إلى مساكنهم الصغيرة وسياراتهم المهترئة وتزاحموا لدي أقاربهم ردحا من زمن بحثا عن قفزة وتناسوا أن الجاذبية الأرضية لن تتخلى عنهم بسهولة ......
ومضت أزمة الأسهم
–مات من مات وبقي من بقي ....
مضت
عاد متوسطوالحال فقراء لا يعرفون كيف يبدأون – ولا من يدافع عن حقوقهم المسلوبة ويقف في وجوه الرأسماليين الذين اندسوا في مسامات جلودنا
وكان الله بالمرصاد –
ذهب كل شيء –
إلا أفكار تنمو في الجحور وعندما يشتد عزمها تبرز للنور
مفكروهم وعباقرتهم وباحثوهم لازالوا يعملون فكرهم في كيفية ثقب جيوب الغلابة
فبثوا فيروساتهم وشائعاتهم ،نشروها كالنار في الهشيم –لييعوضوا خسارات البنوك العالمية ومن جيوب الغلابة - أيضا
وهرعنا نحن الغلابة – نحو الصيدليات والسوبرماركات وحتى البسطات االصغيرة للبحث عن معقمات
فأيدينا ملوثة
–شلت أيديهم بل هم الملوثة أيديهم بدماء الضعفاء ،بأدمعهم وبحقوقهم
أيدينا لاتتلوث ونحن نتوضأ خمس مرات في اليوم الواحد
أيها الغلابة-
يأيها الغلابة
توقفوا ..
عن البحث عن المعقمات والقفازات والكمامات
فلافيروسات سوى في بعدكم عن دينكم
في خوفكم من غير الله ،
الفيروسات وانفولنزا الخنازير وهم سيق إلينا
افيقوا 00فلستم خنازير لاتفقه
ولست من آكلي لحومها
ولستم قذرين ولاملوثين
ولستم ترتكبون المحرمات
عودوا إلى ربكم
صلوا فرضكم
واسجدوا فوق أرضكم
التحفوا سمائه
تدثروا بحبه
اسألوه شفاء لايغادر سقما
فأنت في ذمة الله
سيرعاكم ويحفظكم