سمعوا ضجة بالخارج ...
كبار الزوار وكبار الشخصيات وعمدة نيويورك والسفراء والوزراء (( الأصليين ))
وزوجاتهم اللائي صافحن بائعة التفاح على انها صديقة عزيزة عليهم
قائلين لها : (( كل مرة نراكِ اجمل من السابق )) ،
اهتزت المرأة من هول المفاجأة ..!
كيف ترى كل هؤلاء وهي لم تكن تحلم برؤية ضابط شرطة صغير يأتي إلى حفلها ... !
كانت لفتة رائعة منهم
وخصوصا من العمدة الذي حشد هذا الحشد بعد سماع قصتها من صاحب الملهى ..
ومر الحفل بسلام وانبهار من جانب البارون حيث ملأه السرور
عندما سلم على كبار الشخصيات وهو الذي يراهم فقط في الصحف ..
وجاء يوم رحيل الابنة وخطيبها ..
رحلت وودعتها امها على السفينة وهي تبكي ..
ويبكي معها اصدقائها المتسولين على انهم من كبار الشخصيات ايضا ..
وبعدما رحلت الابنة قامت بائعة التفاح باعطاء صاحب الملهى ..................... التفاحة المباركة .