اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ
يسعد صباحك أستاذنا زايد..
لي وقفة مع ما ذكره الفاضل قايد..
(موت المؤلف) دستور يذهب إليه المُترجم في كثير من الحالات عند الشروع في عملية الترجمة
وتسمى تيّمُناً(موت المترجم أو غيابه)
إذ أن المترجم ينْصَهِر في مِداد الكاتب الأصلي..
بعيداً عن مُعطيات الأنا والحضور الإنساني للمُترجم-كناقل فِكرغيره- يتعامل مع النص كجسَدْ وروح
يُخْضِعُهُ تكْريراً لمعايير اللغة الهدف,
فيكون النتاج جـَسَــدُهـ(كقالب لُغوي, تركيبي, دِلالِي) في روح الكاتب الأصلي(كمنظور فكري,اجتماعي,عقائدي)
مع المُوازنه على فضيلة الأمانة الأدبية لدى المترجم..
أعتذر عن تخصيص الفكرة في وقفتي هنا ضمن معشر المترجمين والبعد بها عن كتيبة الشعراء أو النقاد
ولكن استدعتْ مني الإدلاء 
ونسأل الله حُسُن المقال..
|
شهيق وردة
ـــــــــــ
* * *
أهلاً وسهلاً بكِ
وسعيدُ بحضورك .
خصّصتِ فكرة [ موت المؤلف ] على معشر المترجمين وأبعدتيها عن النقّاد
مع أنّ هذه الفكرة لم تنشأ إلا مع نقد النماذج العليا و الشكلانية و النقد الجديد
ولم يكن [ للترجمة ] من لفتةٍ إليها .!!
لمداخلتك الشكر الجزيل
والعذر على العودة لكنّه أمرٌ استدعى منّي الإدلاء
:
*
أخي رضا التومي
أنتَ أكبر وبكثير من أنْ تقصدَ هجوماً أو تجريحاً بأحد
لأنّك كالريح الطيّبة لا تأتي إلا طيّبا .