الأخطاء المليون في شاعر المليون 4

[خالد العمري]

وكما عودناكم وبعيداً عن حقن الأنسولين التي تضخّها هيئة أبو ظبي للتراث والثقافة واللجنة المشتركة المنظمة للبرنامج الأخطر على مستوى العالم العربي سنبدأ بسلسلة الأخطاء المليون في شاعر المليون 4 بعد أن كنا برقتكم من بداية انطلاقته وحتى الآن , ولله الحمد مازلنا نحاول جاهدين أن نكون بجانب الشعر والوحدة الوطنية ونواصل كشف ألا عيب هيئة أبو ظبي ممثلة بالأستاذ محمد خلف المزروعي المغرر به من شركة بيراميدا والتي تهدف بالمقام الأول إلى زعزعة أمن الخليج من خلال التركيز على الموروث الشعبي وأهميتهواستدراج السذّج من الشعراء والذين لا يهمهم من الأمر شيئاً , سوى الفوز بقطعة قماش وحفنة ريالات مع عجز حكومات الخليج على التحرّك لإيقاف هذه الكذبة الكبرى والتي لن يظهر تأثيرها إلا مابعد حرب إيران القادمة .. !
وإليكم أحبتي أبرز الأدلة الفاضحة والأخطاء الدامغة التي سندرجها لكم تباعاً من خلال متابعة انطلاقة النسخة الرابعة من برنامج شاعر المليون , ولم نكن نعارض لو صب الأمر في خدمة الشعر والشعراء بعيداً عن إثارة النعرات القبلية وفق معايير نقدية بحته ولكن مثلما تابعنا وتابعتم ما سبق من نسخ البرنامج ؟
أين ابن فطيس الآن ؟
الشبرمي ؟
زياد ابن نحيت ؟
الآن .. !


أولى السقطات والأخطاء من كبيرهم حتى الآن والذي علّمهم أصول البقاء والتشبّث بكل مايملك من طرق لخطب ود الهيئة والشركة " سلطان العميمي "

[ وكشف سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن تعديلات عدّة في البرنامج في موسمه الرابع على كافة الصعد، إضافة للكثير من المفاجآت التي يخفيها البرنامج لحلقاته الأولى التي ستكون مميزة وفي حلة جديدة، تتوازى وسعي هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وضمن خطتها الإستراتيجية إلى تعزيز إمارة أبوظبي كعاصمة للثقافة ومنارة عالمية ]

بالطبع فمن غير الممكن أن تفوز أبو ظبي بعاصمة للثقافة ولن تبلغ العالمية إلا ببلوغ أهداف شركة بيراميدا وبالطبع هذه الخطة الإستراتيجية لا علاقة للشعر والشعراء بها بل هم وسيلة لغاية أخرى أكبر
وأردف يقول :

[ كما أشار لنقطة هامة جداً على مستوى تقييم المتنافسين، وهي أنه في هذه الدورة ستتغير آلية التحكيم الأمر الذي سيصبّ في صالح البرنامج والشعراء المشاركين قبل أي شيء آخر،]

وهنا أترك الابتسامة لكم ولعقولكم ؟
آلية التحكيم السابقة أين كانت تصب ؟
لا تعليق !!


ولا يفوتكم أن البرنامج يسبق مصلحة الشعراء , فمن واقع متابعة دقيقة لهم خلال أربع سنوات فمن غير الممكن أن ينطق أحد بأي كلمة أو جملة إلا بعد أن تمر على اللجنة المشكلة من شركة بيراميدا ممثلة بمديرها التنفيذي نشوى الرويني ومدير عام هيئة أبو ظبي للتراث والثقافة الأستاذ محمد خلف المزروعي , وهما بالطبع حريصون كل الحرص على المصداقية أمام إدارة بيراميديا من خلال التقارير المرفوعة عنهم وعن نشاطاتهم وتصريحاتهم ولقاءاتهم هنا وهناك .. !
والنكتة الكبرى ما سوف يأتي :
طبعا حديث كبيرهم الذي علّمهم البقاء ..

[ ولفت العميمي في حديثه إلى مشاركة العديد من شعراء برنامج "أمير الشعراء" في مسابقة "شاعر المليون" مما يؤكد حرص الشعراء على المشاركة في هذه البرامج التي تؤكد يوماً بعد يوم على ريادة العاصمة أبوظبي ثقافياً،]

بل يؤكد فشل مشروع أمير الشعراء مما دفع المشاركين بالعودة إلى الأدب الشعبي بعد سقوط اللغة الأم على ايدي من لا يفقهون سوى بلغة المال , ومن المضحك المبكي أن أمير الشعراء أصبح يخرّج مقدمي البرامج كدرب الزلق / البيرق وكريم معتوق

.

.