مالذِي لا يَأتِي مَع وَجعٍ نَافِذٍ كَهَذا !!
وكَيفَ نُغيظُ الحُزن يَا عقَاب ! ونُصَادِقُ حُلمَاً لا يُهمِلُ احتِمَالاتِنَا البَيضَاء أَو يَترُكُنا فِي المُنتَصَف !
حتَّى علامَةُ الاستِفهَام المُعلَّقة كـ عُنوانٍ أشعُرها عَرَّافةٌ تَنحَني بِمقدَارِ رَكلَةِ عُمر ، تُمسِكُ كَفِّي اليُسرى
وتؤرجِح نظرها بَيني وبينَ كفِّي بِخَيبَة ..
وأنَا أعلمُ أنَّها تقرأُ مسَائي هذا اليَوم تَحدِيْدَاً
عقَاب الربع ..
وَحدهُ الفَرحُ يَحمِلُ أمنيَة الوصولِ إلى قَلبِك
شِعرُكَ يكفِيْنَا عنِ الكِتابَةِ
وَيكتُبنا بِجدارةِ الشِّعر الأصدق والأجمل والأوفى
وستَبقى أصَابعي رَطِبة بِه لدهرٍ يطول
.
.