
تظل شخصيتي تنبع من بيئتي...
تذكرت ما قاله الأول ( ماطار طير وارتفع إلا كما طار وقع )...
الشوق هو رياحي ...
والغرام لأرضي هو غاية مرادي ...
هنيئا لقلبي فقد أصبحت أوطاني هو مصدر إلهامي وإبداعي ...
اشتقت لتلك الربى ...
كشوق الليل للسهى ...
ها أنا أستودعك ياأيها الهم ...
فغدا عالم آخر ...
وسأجعلك تنام .. وتنام .. لتوقظك سعادتي ...
وتقول قد عاد لعشقه الأول والفطري ...
عاد إلى ظل أشجاره وربى أوطانه ...
إلى ثماره .. وجلاسه .. وأناسه ...
نادتني بحار أوجاعي ......
فقلت : قلبي من الظلم اكتفى .. وهاهو بحري قد صفى...
سأستعيد بعودتي .. كل قواي وعافيتي ...
لأنني اقتبستها من هناك .. وسأعود إلى هناك ..
سأدمي خطاي بشوك أوطاني.. لأجعل هناك علامة لأزماني ...
كأنني بجوارحي ستكون أعين لما سأفعله...
فأنفاسي متلهفة لكل نفس قد غادرتها...
سأظل مشتاقا إلى غد الباكر ...
فمتى ستأتي ياغد الباكر ؟؟؟