( كُــونِي هُناكْ ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 75379 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 5 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-23-2009, 01:08 PM   #1
عبير محمد الحمد
( شاعرة )

الصورة الرمزية عبير محمد الحمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبير محمد الحمد غير متواجد حاليا

افتراضي ( كُــونِي هُناكْ )


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.


ليلٌ ونافِذَةٌ تُضاءُ
تَقُولُ إنَّكِ تَسهَرينْ!


.


.


كانُونُ طَوَّلَ عُمْرَ (سُهدِكِ) فاترُكيهِ لكَي (يَنَامْ)!
ماذا دَها عَقْلَ السُّكُونْ؟
فِنْجانُ قهْوَتِكِ استَماتَ لكَي تُعِيْرِيهِ (ارتِشافًا) عابِرًا
ويَظُنُّ أنْ لنْ تَلْحَظِيهْ
والبَرْدُ يَشْرَبُ من سُخونَتِهِ
لِيَسْهَرَ في عِظامِكِ .. فارْحَميها وارحَمِيهْ!
أوْراقُ هذا اللّيلِ بَعْثرَةٌ
تُلَمْلِمُ شَعْثَ قلبِكِ
فاحْذَري أنْ تُسْلَبِيه!
والشِّعرُ
ياللشِّعرِ فوقَ أرائِكِ الأوصابِ يَهذِي مُدْنَفًا
وَيُراوِدُ الموتُ الّذِينَ تَدُكُّهُم حُمَّى الجُنونْ!


.


.


فلتَحْذَري!
ما عادَ سِرُّ الليلِ قِدِّيسًا
لهُ في هَيْبَةِ الإطْراقِ تَسْبيحٌ يَطُولْ!
كلاّ
ولا العِطْرُ
-الذي أدمَنْتِ سَكْبًا فوقَ أرْدِيَةِ القَصائِدِ-
بالـخَجُولْ!
حَتْفٌ
يَلُوحُ على شِفاهِ الحِبْرِ تَسْفَحُهُ الوِشايَةُ
والشُّمُوعُ على المَناضِدِ
ذَوْبـُها حَسَدٌ
ذَوائِبُها الرَّدَى
وَ مُنافِقاتٌ تَدَّعِي نُسْكَ البَتُولْ!
.


.


أُنثَى المَساءِ
لَها (اصطِخابُ الرِّيحِ) فيكِ
لَها (صُراخُ الطِّفلِ) حينَ يَخافُ
(أجْفَانُ النُّعاسِ)
(سَكِينَةٌ)
بِوَقارِ أثْوابِ الهَزِيعِ
و طَيْشِ بَهْرَجَةِ الشُّروقْ
الضوءُ فيكِ الليلُ فيكِ!!
حَذارِ أنْ تتلَثَّمِي
فأنا أراكِ منَ الرَّصِيفِ
مِنَ البَعِيدِ
ولَوْ هَتكْتِ ذُبالةَ المِصْباحِ
أو كَتَمَتْ نوافِذُكِ الحَصِينَةُ عِطْرَكِ الثَّمِلَ الـمَشُوقْ!
كُونِي هُناكَ
وأطْلِقِي لَحْظًا
يَرى ما لا يَراهُ الليلُ منذُ غَدا خَؤونًا
يَسْرِقُ الأحْداقَ
كَيْ تَسْعَى وراءَ الغَيـْ(ـمِ//ـبِ)
تَمْزِيقًا
فَـ تَفْقَؤُها البُروقْ!
كُونِي هُناكَ
وسَالِمي نامُوسَ هذا الكَونِ!
واعتَرِفِي
بأنَّ العالَمَ السُّفْلِيَّ موجُودٌ
وأنْ لَوْلاهُ ما الْتَمَعَ السُّمُوقْ
.


.


لا تَهْرُبِي!
إنّي أراكِ على حُدُودِ الفَجْرِ
وَلْهى
تَذْرِفينَ
وتَنْزِفينْ!
فَـ تَذُوبُ في ثَغرِ البُزُوغِ عِبارَةُ (السيَّابِ)
كالذِّكرى المَريرَةِ إذْ تُحَلِّيْها السِّنينْ:
(ليلٌ ونافِذَةٌ تُضاءُتَقُولُ إنَّكِ تَسْهَرينْ)
.


.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبير محمد الحمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.