إسوارك العاجيّ ؛
يربكني الصمت،
يكسرني الظلُّ،
أتبعثرُ مثل شعاعِ الشمس
أغازل شفتيك
الحزن سماويٌ يحرق خارطتي
أتنسم رائحة الثلجِ عليهْ
أغرق في نقطة تكوينٍ
بابلُ ملهاةٌ ..!
بابل مأساةٌ..؟
بابلُ مقتولٌ في صدري..
وأنا كالظلِ المنفيّ.
**
يملكني الوردُ
وأملكهْ
يمكلني النورُ وأملكه
يتطاول فوقي ..
يمتدُ لاقصى النار...
يحترقُ الليلُ وكل فراشاتِ النورِ عليّ.
**
النرجسُ مزروعٌ في رئتي..
ونحاسٌ مطليٌ باليالك يحفرهُ فوقَ سنيّ العمرِ شُعاعْ.
يحملني النصُ سبايا من عشقي للتابوتْ..
تتطاير المسافات مثل الأوراقِ ومثل الأرق..
ويرتد حمام التعب عليّ..
يبعثرني الهجيرُ والبحر والموت المخملي.