لـِ جهة الادَب ، وبـِ شوق ٍ عارم ،
كل عام وانتم بخير ، وأأمل أن تشفع غيابي - ،
/
\
تلمـزِني الايـام : يا بُوووور يا بُـور !
................... وابكي /.. و تنبت في عيونـي سنينك !
طـايش عشقتك /.. ثم تلّبسني الـ دّوْر
................... حتى بديت اكبر ../ و اراقب حنينـك ..
طفلة /.. تكاثر في مداهيلها ْصدور
................... حسيّتك اميّ ../ يوم اضّم اصبعينـك !
كم كنت اخون لنظرة الشوق طابور ؟
................... كم كنت اصون الماء .. داخل يدينك ؟!
حتى توّلتني المعـاذير بـ الدّور
................... باْنك كبـرتي ، وآهـلك .. جابرينك ..
صرت الجريح اللي تبّلد .. و مجبور
................... يرضخ لعـاداته .. / و يغبن وَتِينـك ..!
ظالم كسرتك / و انكسر بعـدك النور
................... أزريت أسلّـط ندهـة ٍ .. ما تحينـك !
رحتي ../ وانا بعــدي افتش بك الدّوُر
................... ماكنت اظن ابكي على الارض : وينك ؟
محتاج اعود مراهق ان عانده سور !
................... إلا.. يجيب الصبـح ، من نور عينك !
ماهو عشان اعيش بالحب مغمور ..
................... لا / بس عشان اموووت بينك و بينك !