اليَوم الخَمِيس ..
8 / شعبان / 1430 هـ .. السَاعة تُشِير لـِ
5 عَصْراً ..
المَدِينة [جِدهـ غِير

] الوجهه [
صَالة المعارض ] الحَدث [
مَعرض النَاشر السُعودي ]
حَيث رائِحة [
الكُتُب ] تَعبث بـ الذاكِرة كـَ
قَهوةٍ .. حَيّثُ لاشَيء يُغري سِواها .. الوُصولـ
الخَامِسة و15 دَقيقَةٍ فَالمَكان على بُعد لَهفَةٍ مِنَّا .. الذي زُين بـِ الإخضِرار حِينَّ الوصولُ إليه لاشَيء يُوحي
بـ بأنَّ هُنا حَدثاً ما .. هُدوء إلا مِنَّ أصوات بَعض البَرامج التَعليمية والتَعريفية بـِ دور النّشر .. هُذا الهُدوء
يَجعَلك تَشعر بأنَّ الكون قَد تَلاشَي وتَرك كُل شيء مُهَيأ لك في مَوعِدٍ مَع [ كِتَاب

]
في جِدّه لا تَستَطِيع أن تَدَع شَيئاً يَفُوتك .. كُل أشيائُها تَحمل خُصوصيةٌ لَديك .. وإنّ بَدأت
لَك بأنّها ليّستَ بِذاتِ أهمِيةٍ كما قَال البَعض عَنّ [ مَعرض النّاشِر السُعودي ] والذي أراهـُ
خُطوةً إيجابِيةً فَقط كانَّ يَنّقُصها التَغطيةُ الإعلاميةُ حَيثُ [
الإعلام يَصنع كُل شَيء ]
وَلكنّ لأن الكِتاب أضحى غَريباً هَربت عَدَساتْ الَضَوء صَوب [ فَعاليات المُولاتْ ]
لَم يَكُن المَعرض سَيئاً وبـِ ذات الوَقت لم يَكُنّ قوياً وفَرق بين أن يَكون [ غير قَوي ]
وأنّ يَكون غير ناجِح .. نادي جِدة الأدبي .. ونادي حائل الأدبي .. ونادي تَبوك الأدبي ..
في حِين غابت باقي الأندية وأولها الرياض .. مكتبة العبيكان كانت الأبرز وكُنوز المعرفة
وغابت جَرير

.. وباقي دُور النّشِر كانت تُحاول أنّ تُقَدِم أفضل مالدَيها ويَتبقى للمُتلقى
الحُكم على ذلك منّ خِلال مايُرضي البَحث لَديه ..