ملحوظة :
منذ شهورْ
أحاولُ أن أنسلَ من فراشِ حياتي خيطاً واحداً ، أكتبُ فيه ما يلوكُ القلبْ من وجعْ
منذ شهورْ والنبضُ في إجازة !!
لذا أختارُ كلّ مرةٍ فقرةً قديمة الكتابة ، أزليّةَ المكوثِ فيَّ
" إنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوب التي في الصدورْ "
بضعُ جروحٍ لا أكثر ،
صورٌ عشوائية من اللحظات السابقة ،عزفٌ للضحكِ وآخر للبكاء
وأحاديث مقتطعة من أوراق مبعثرة مرجعها روزنامة كالأحجية لثلاثَ أعوام مضت !
أما بعد :
يربطُ شبرةً ليلعبَ مع النبض لعبته الموجعة ،
يتخفى النبضُ خلف اللسانِ أحياناً أو يدخل محلاً لا يمكثُ فيه غيرُكِ أنتِ
فتبدو على القلبِ علامات القلقْ ،
ثمّ لا يعود النبضُ وتبقى اللعبة للأبد ،
والشبرةُ تعصب عينَ القلبْ /
كأنّ الليلَ مكثَ طويلاً ،
أو أن النهارَ قد اختار الغيابْ ،
لن أبالي بالتفاصيل الفلكية التي أودت بي إلى عالمٍ لا أبيضَ فيه ، ولا نورٌ يسطعُ فيه ،
السوادُ يملك كلّ الألوان بخزانتهِ القديمة البالية ،
لا يهربُ من تحت يديه أي لونْ .
الشوارع سوداءْ ، الأشياء كلّها سوداء ،
السماء سوداء ، الأرض سوداء،
المطرُ أسود ، والقراطيس سوداءْ ،
لا شيءَ بعد اليوم يشي بالفرحْ .