عِندَ بابِ مدينَتِنا - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رماد الأجوبة ! (الكاتـب : نورة القحطاني - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 7 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 21 - )           »          النقد البلاغي للشعر (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 2 - )           »          متعة الحوار! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          وله من بعيد ..! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          قصيدة وطنية .. 🇸🇦 (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 7 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 233 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2009, 11:37 PM   #1
محمد السقاف
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد السقاف

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد السقاف غير متواجد حاليا

افتراضي عِندَ بابِ مدينَتِنا




عندَ بابِ مدينَتِنا


(1)

عندَ بابِ مدينَتِنا
فَتَحَ الشَّكُّ باباً
وطارَتْ خفافِيشُ كَهفِ الظُّنونْ..
سَكَنَ الوَجدُ حَيَّ السُّكوتِ ثوانٍ
إلى أنْ رَبَطُّتُ بأعقابِ حِبري القصيدَةَ صَامِتَةٌ..
هَدَأَتْ أُغنياتُ الضَّبابِ
وَحَلَّ السُّكونْ..
قُلتِ أنَّ الرَّسائِلَ حُبلى بِكُلِّ الوَسَاوِسِ بَلْ أمّ كُلِّ الهَواجِسِ حَدّ الجنونْ..!
إنَّما هِيَ عادَاتُ قلبكِ أنْ تَفتَحينَ لريحِ هُمومي شَبابيكَها
لمَ أغلَقْتِ هذا المساءُ شبابيكَ سَمعَكِ في وَجهِ أسئِلَتِي..!
ألأنِّي تَعَوَّدتُ منكِ دلالَ الهوى!
أمْ تراكِ شَرِبتِ منَ الكأسِ حَتَّى ثَمِلتِ بخمرِ التَّمَلُّلِ مِنِّي!
ورُحتِ تُغَنِّينَ للرِّيحِ تُغرينَ أبخِرَةَ التَّائِهينْ..

تَرَكْتُ المدينَةَ حُزنَاً
وَعُدْتُ إليها بكلِّ الشُّجونْ..

حَيُّنا اكْتَظَّ مُنذُ ولوجي بناسِ شِكوكي
وحَتَّى أزِقَّتهُ بالشَّياطِين ثكلى
فَمُنذُ ولوجي وَخُبز الصَّباحِ مُعَدٌّ لجوعِ العيونْ..
أيُّها العَاذِلِيُّ اسْتَفِقْ منْ سُباتِ الغيابِ
فصَاحِبُكَ اليومَ ما عَادَ صاحبكَ العَاشِقُ المُستهامُ
ولكنِّهُ باتَ فوقَ قبورِ الشٌّكوكِ وسادَةَ ذكرى لضوءِ شموعِ السِّنينْ..

أيُّها السَّادِرونَ استفيقوا ونَادوا على المُترفينَ بليلِ الغُبارِ
وقولوا لهمْ أنّني سدرة المنتهى لبقايا التُّرابِ وليسَ لدَيَّ
نوايا لغيرَةِ قلبٍ عساها إذا أُضرِمَتْ أحرَقَتني!
فكيفَ لها حَرقُ جلد الرَّمادِ
فيا أيُّها العاذِلِيُّ تَنَحَّى قليلاً وَقُلْ حَسبِيَ الحُّبّ شاءَ
وَحَمَّلَني نَصَبَ الحُبِّ فوقَ المُتونْ..


(2)
عندَ بابِ مدينَتِنا

كانَ جَرحَاً لتَحيَا بقايا الحكايا ببعضِ الظُّنونْ..
أيُّهَا العَاذِلِيُّ إليكَ حكايَةَ شَاعِرِهَا الغَجَرِيِّ القليلِ الثَّقافَةِ كيفَ يُسَلِّي مشَاعِرَها
بكلامِ الرُّعاةِ ويرسُمُهُ فوقَ رملِ الصَّحاري ويوزِنُ أبحُرَهُ منْ رُواةِ اللحونْ..
لمْ يَذُقْ طَعمَ فَاهِ القصيدَةِ غيرَ ذُؤَابَة شِعرٍ تَمُرًّ على سَمعِهِ لا يزيدُ منَ البحرِ غير أجاجْ
لماذا وأبياتُهُ بَعضُ بعضِ مزاجْ..
فبِرَبِّكَ قُلْ لي
أنا منْ يَزُفُّ دَماً في زفافِ القصيدَةِ حَتَّى تُدّوِّخُني ثُمَّ تَهوي مَعِي نَجمَةٌ النَّاسِكينْ..
لمْ يَعُدْ يُغرِي الزَّفيرَ الشَّهيقُ ولا لذَّة الشِّعرِ في عينِها لذَّةٌ كالتي كانَ يَشرَبُها الشَّوفُ في عينِها..
لمْ أعُدْ غير شاعر ماضٍ أعيثُ أُفَتِّشُ فوقَ الحنينْ..



محمد السقاف

 

التوقيع

سُكُونٌ قَبْلَ عَا"طِـ"فَة
بقايا حطام
bggaya_7otam@hotmail.com

محمد السقاف غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.