بين هذا البؤس ,والنفس ِ ..هواية
أو حكاية..
لا يجليها سوى ..العين الكسيرة
واتساع ٌ في المدى ..يتلو الصدى
فتختنق ُ..البصيرة
والمساحات ..تهاوت
تحت أقدام الصغيرة
ماتبقى ..انهزامٍ ٍ للرؤى
يصلب الأقدام ..غـيّا
لو تمادت بالعبور
الحكاية ..صامتة
والصحائف ..مظلمة
والشبابيك ..توسدت الغصون
كي ..لا أكون
كلّما وُلـِد الظلام.
تحتفي ذات المرايا.
كي تُثرثرُ..للزوايا
بيد أن الليل قاس ٍ
يكتم أنفاس المرايا
فيبتئس ُ الكلام
وحده الليل ...الحقيقة
نافرا ..في وجه أصداء المدينة
كاتبا ..لون الأنين
على فروع الياسمين
واصدا ً باب ..الحكايا
حاملا ..شجن المحبِّ ..إلى الغمام
حيثما يهوي ..يعود
إلى السفوح ِ ..مع الحمام
ثم ..تنفرج الزوايا
والشظايا..تستقر.على الشفاه
كي تجرّح ..كل حرف ٍ
قد تمرّد ..ثم أغراه ..الكلام
ربما..
نبتت لي في حجرة الليل...سنابل
والقناديل ..تغني ..للكتابة ..والأنامل
والحديث العذب ..يدندن بالحكايا.
وأهيم وحدي
ربما..
مازلت أهذي..بالإرادة
واختراع النور..في كبد الجراح
والحكاية ..واللقاء !!!!
,
,
نورا / بروكسل