تعال بين لهفة تلك الإنتظارات وسكرة صمت الحديث
لنلج هناكخيفة أن يرانا شخص ما يتسكع على مرافئ التلصص
دعني أستبيح نفسي رؤيتك ولو من بعيد
لعلي أحظى ببعض من خاطرك عطر ..
قد نحلم بضمير حي ما زال يرواد حقيقة المشاعر تلك
وقد تموت أوردة الحياة وفق طقوس القادم منا ..
وقد أملك الجهات الأربع واستهل لأنفاسي ان تتنهد من جديد ..
حتما صالح ..كُنت أحلم أنا الأخرى
لا عليك ...
فالحلم أحيانا يزيل غشاوة الألم ويطرب الرقص كغنوة صباح بكر
يحتضن ليالي العذاب وقسوة الحياة ..
كم أنتَ ...رائع وريث ..!
تسافر بنا الى حيث لا جهة سوى أنتَ
مساؤك رقص على حافة النص المعتق بجمال نثرك
مودتي وريث