صالح الحريري
ــــــــــ
* * *
أنْ تَأتي ، فأنتَ تجْعل التّراحيب كَـ كوْنٍ مِنَ الأطفَال وَ الهَدايا ،
أنْ تَكتب ، فأنتَ تجْعل اللغَة كـ غيْماتٍ تَركضُ بِـ بَلل أحْرفهَا .
:
[ يَقظة حَالِمة ] لِـ حُلمٍ يَقِظ ،
يَسْرقُ مِن أقَاصِي الصّحوَة ، مَا تدلّى مِن الغَفْوَة ..
فتُوْرق الخَيَالاتِ بِـ الأغْنيَات الرّاقِصَة .
جَنْي التّفاصيْل مِن المَحاصِيل ، مِهنَة الْكادِحيْن السّابحين
بِملكُوت اللغَة النّابضة وَ النّبض البَالغ حبّاً لا ينْضَب ,,
تمَامَاً كَـ أنتَ يَا صَالح .
:
أهديتَنا المَباهج بحضُورك
كمَا هوَ كرمُك الأخّاذ دائِماً ،
فشُكراً تُقبّل جبيْنك .