رِيف.. تِلْكَ الطِفْلة الَتِي اِسْتَفْهَمَت الحَزَن في عَيْنِيّ..!
فابَتسَمت طَوِيلا.. ولَمْ أتَفَوَّهَ بكَلِمَة واحَدة..
إليكم النْص/
[POEM="font="Traditional Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كم لي وأنا أعد السنين الطويـلات = من يوم ما خان الخـوي بخويـه..
وكم لي وأنا أجنى المر من فايت فات = وأضيق من ضيق الحياة الشقيـه..
يا ريف لي ونة على ألـف ونـات = ولي طعنة بأقصى حشايـا خفيـه..
وش قولك بقلب قبل منيته مـات = موت العنا ما هو بمـوت البريـه..
وألا ردي الحظ لا طاح بسكـات = وأفنى حياته بين هـاذي و ذيـه..
تكسرت فيه الأمانـي خسـارات = وش حيلته بين الحظـوظ الرديـه..
لا بان لـه نجـم ولا ليلـة بـات = وماله على رد الزمـن مقدريـه..
عينه بصيرة مير يا مـر الأوقـات = ويا شينها لا صار مالـك حميـه..
ماله وسيط يوم للعمـر ضيقـات = صاروا نشاما يوم صار الضحيـه..
يا ريف خلي ضيقة الصدر حـزات = حزة قهر نشكي النفوس الزكيـه..
وإن مر طاري للأيادي القصيـرات = تذكري من صاح صوت القضيه..
عفت الزمان وصحبتي والمسافـات = ويبقى الوفا عنوان رغم الأذيـه..
ومنك العذر قول نسجته من الذات = مير اكتبيني حزن لآخـر وصيـه.. [/POEM]
خلود العطاوي
.