مُنذ الـ [ 2.44 ] وَالملائِكةُ تَحُفُّنا بأحلام المَطر
والصَّوتُ المُنسَلُّ مِن شِفاه النَّص يَهمِسُ للعَصافير
أن تَنامَ عَلى صَدرِه بِسلام
وكـ عادتِه الغارِقة فِي المَطر ../ والمُشبعةِ بنضارةِ الصُّبح
يَجيء لـِ يُمارِس الاشراق ويَمتِهِنُ الكِتابة لـِ يصنع منها خُلود الشعر
وَ يُمارِس سَكبَ الاحساس الغض / الطري
لـِ نشعُر كم هُو جَميلٌ أن يَكونَ الحَرف سَفيرٍ دفءٍ _ فَوقَ العَادة _
البَركات : بَركات
تَسكُب الشِّعر الأبيض ../ والدَّهشة الناضِحة
كأساً دِهاقاً
رفيعٌ
وتُجاور الغيم
ثمَّ شُكراً حتى تَرضى
لأنَّك تنتَصِرُ لنا مِن الغياب
.
.