|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 |
|
![]() ألْبَسوكِ.. ذاكَ الخاتَمُ المُبْكي بين أكاسيدَ فُلْك يَديكِ وأشْرعوكِ.. بِلبسِ الأبيض وكأنكِ ملاكٌ من جِنان الخلُدِ وزينوكِ .. من سقر عذابي وصقيع دقة الموتِ.. , ها هُنا سيُزدَل الستارَ على عائِلكِ ويأتي مبخوسٌ غيري ينْزُغَ الشيطان ويعثرُ بالأقرانَ ويريدَ صبا عذابٍ واصبْ بِداخِل البيت الذي كان فيهِ بِساطٍ من حصر النخل المُنيف.. , أفِعلاً بين ربيعِ أرضهِ الآن تقْطِفينَ الورود اليانعة تسْرَحين وتمْرَحين كَ ابتسامة الطِفل في أحضانِ أمهِ .. , أوْ مُسْتريحةٌ كَ دِفئ فِرشةِ رِمال البِحارِ الدافِئة , أترْحَلينَ وتدعينَ شياطيني الجاثِمة تحنُق الهواء وتعْصُرهُ وطأطأت نزيفاً يثْعُبُ دماً بكا من فِراقكِ جروحاً بعدما كُنْتُ كَ الـخامةِ في بيوتكِ تفيئُها الريحُ يمنةً ويسرا.. , , وأنا ها هُنا سأتوقف والشيبُ ملأ أرجائي قد أظلم في وجهي الأفُق وقدْ عُبِِستْ في أعينُي الحياة أيُ ديناً بعثتُ برسالتهِ بعدكِ . . ! أيُ مدينةُ شُيدتُ بين لحظاتِ الانتظار وعُكاز الأمل . . ! وقد سُمِقتْ القصورٍ من عذابٍ مُنيف.. , أيُ نفسٍ حُرى وغرثى تتشققُ من صهيل جحيمَ الانتقام قدْ أرهقني النظر في أوجه العِماس وقد أتعبني فدْح الوزرْ كان يوماً مجْزرتاُ وملْحمتاُ لِنُعاس السعدْ .. , , وأنتي تجلسين بين أفياء ربيعِهِ تتوضئين من نورِ الفرح تبتسمين خجلةِ الوجه والفصول تُحْمرْ وتُصْفرْ وسلهامةِ العينُ خجلةً فرِحتاً بصمتٍ يعلوا الفرح كُنتي ترتجفين خجلاً يُغرِدُ فرحاً مُسكرْ .. , , هنيئاً لكُما أو هنيئاً لهُ ستمْلئين لهُ الدار اخضراراً , سيمكُث ها هُنا بين أضلُعِكِ كـ الطفِل تُعلِمينهُ الأشياءَ , من بعدِ أن تتعانقا أخبريني فقط , , أيُ فراقٍ شاسع ينتظِرُ أن تملئيه . . ! أيُ تِمثالاً لا يذوب من رقةِ جسدَكِ المُسْكر . . ! أيُ حرقٍ للجوع بعدكِ ولا قِرصاً لهُ . . ! أيُ شهيداً بعدكِ أُطارِدَهُ . . ! أيُ شجرٍ النضيد لا يجني حبُ الحصيد . . ! أيُ زُجاجةٍ للصبر لا تنتهي تُرابُها . . ! أيُ قِبلةٌ للصلاتِ صليتُها بِمحْراب السقرْ .. , , هـا هُناكَ سيُزدلَ السِتارَ على عائِلكِ فهنيئاً لكِ ما جنيتيهِ من جِنان الخُلد هنيئاً لكُما هذا الفِراش الحرير , دعي ورفِ الظِل أسْكُنهُ , وفطينُ الوصبِ أحتمي بِه وقفتُ ولا أريد وصفة الوقفة , كُبِشَ الهواءُ وعضَ ونهشَ التُراب الذي أقفَ عليه والتأتأةُ كتفتْ سُجن الطيرِ وقصمتْ جُنحانهُ , إنسكبَ القمرُ من حولي , والدموعَ عضة الشجرْ وإذ نسيتي في يومٍ من الأيام ذاك الموقف أنا لم أنسى ذهبتِ مُبتسِمتاً وأنا خانة بِـ العبرة وقدْ اكتشفت أني أُطارِدُ خيْطُ دُخان , أو كذبتُ من يقول أن الصبر مُفتاح الفرج فهذا أنا لِسنين طِوال أنتظرُ مهديكِ يُفْرَجْ ولمْ يُفْرجْ .. , دُمْتُمْ بِود
كُتب \ ديـكـو
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|