|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الشعبي بِامْتِدَادِ الْلهَجَاتِ ، شِعْرَاً يَحْكِيْنَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
* لَكُم أعِزّائِي الكَادِحِين ، يَا مَن تُحِبُّون الوَطَن أكثَر من غَيرِكُم وَتَتَنفّسُونَهُ أكثَر مِن غِيرِكُم وَتَعْطَشُونَهُ أكثَر مِن غَيرِكُم وَتَجُوعُونَهُ أكثَر من غَيرِكُم رَغْمَ أنّ ( غَيركُم ) يَلْتَهِمُهُ عَنْكُم ! ـــــــــــــــ *
( آه ) لَو رَبّي خَلَقْنَا أغْنِيَاء ؟! ــــــــ أو خَلَقْنَا وْ لاَ خَلَق هَذَا الرّصِيف ! مَا حَيينَا بْكَنْز وَعْد الأتْقِيَاء ــــــــ وْلاَ فَنَينَا وْ عِزّ الأشجَار الخَرِيف . فِي رْقِبْتِي دِين كُلّ الْبُؤسَاء ــــــــ مِن رَغِيف الهَمّ / للهَمّ الرّغِيف . شَاعِرٍ يَحْطُب من الصَّحْرَاء مَاءْ ــــــــ يْتَسَلّق بَرْق .. لَو مَا لِه رِفِيفْ ! مَاعَرَف مِن هَالنِّسَاء إلاّ النِّسَاء ــــــــ وْلاَ نِسَى مِن هَالمَعَارِف غِير " كَيف ؟!" قَال : و العُمْر يتَمَاثَل للفَنَاء ــــــــ وكَان صَوت اليَاس بالخَارِج حَفِيف . أنْجِبَتْنِي أُمّي بْدِفءْ الشِّتَاء ــــــــ واقْبَرَتْنِي بَسّ مَدْرِي بأيّ صَيف ! بَعْد مَوْت اثْنِين أعْلَنت البَقَاءْ ــــــــ الأقَلّ الدَّمّ ، وَ الأكْثَر : نَزِيفْ ! عَلّمُوني بالمَدَارِس إنّ " ياء " ــــــــ تَجْعَل من الكِبْر مَفْهُومٍ لَطِيفْ ! وفَهمُوني بالشَّوَارِع إنّ " لاء " ــــــــ شَيء يَجعَل هالوَطَن جِدّاً مُخِيفْ ! كُلّ هَذِي الأرض مَا تَصْلَح حِذَاء ــــــــ وكُلّ هَذي الخَيل مَا تَنْفَع عَسِيفْ . مَا حَيَا مِن حِلْم إلاّ والرِّثَاء : ــــــــ يَسْتِرِه فِي ثَوبِه الرّثّ العَفِيف . مَا احْتَرَمْت من الغَبَاء إلاّ البَغَاءْ ــــــــ وما حَسَدْت من العيُون إلاّ كَفِيف ! ضِقْت ذَرْعاً مِن وُجُوه الأصْدِقَاءْ ــــــــ اسْمُحُوا لي بأتوَقّف . قَبْل أضِيف : : . " مَا بأيدِينَا.. خُلِقْنَا تُعَسَاءْ " ــــــــ لكن بأيدِيهُم الوَاقِع : " سَخِيف ! " .
|
||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|