[ الوجعُ المعمّرُ ليسَ مشكلتيْ معكْ ، كأنْ ترفعَ رأسكَ منتظراً رؤيته يسقطْ . . !
كنتُ رغمَ الوجعِ أحاولْ ، كـ الطيرِ كلّما كثرت وقعاته ، زادت قدرته على الطيرانْ
والطير وقعَ بأيدٍعمياء قصَّت أجنحته خطئاً وعدوانا .]
يا الله فإن كانت البدايات بكل هذا الوضوح فلم نجتر الوجع حتى يصبح العلقم ممكناً
للنهايات طعم الدفلى
والبدايات مورقة كريحان النوافذ
مرهق هذا الحرف
يقتادك حتى شغاف القلب ويلقي عليك سفر الرحيل
ماذا لو كانوا أقل قسوة !!
ماذا لو كنا أقل غباءً !!
شكرا لصباح أقتادني حتى هنا
شكرا لحرف ضارب في العمق والغرق والتعب أيضاً
صباحاتك يا محمد
,,