صفحه بيضاء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سجل دخولك هنــــــــــا وأكمل ..... (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 53 - )           »          عروض:أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 582 - )           »          حين يوقظ الضوء رعشة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 463 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 14 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 412 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مستشفى المجانين .. (متجدد) (الكاتـب : د. فريد ابراهيم - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 221 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7522 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2009, 06:40 PM   #1
ظل الغياب
(عضو موقوف)
.

الصورة الرمزية ظل الغياب

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يــا أنـــــت !!! :]
0 صفحه بيضاء

معدل تقييم المستوى: 0

ظل الغياب غير متواجد حاليا

افتراضي صفحه بيضاء


في يدي الآن ورقته القديمة، كلماتها حية في مشاعري، أقرؤها بدفء شديد في كل وقت.
أتذكر تلك اللحظة التي رتبت موعدها بيننا كما شاءت، أراقبه فيها باندهاش قد يكون مصطنعا،
و استرجع طيف ابتسامته على وجهه الوسيم رغم كل الحزن الذي كان يعمه؛
و دائما بعد كل ذكرى أنسج عدة خلاصات لردة فعلي التي كانت نابعة من رفيف حلمي الشارد...
خلاصات مرة أنسجها بلا مبالاة، و مرة أحللها دون جدوى لأنها خلاصات مجنونة.

أتذكره حين استجاب بسهولة و سذاجة لنداء عطشي، و حينما أحسست ساعتها برغبة التواصل التي كانت
تؤرقني من زمن بعيد، بل و حينما مر الزمان و أحسسته في عمق المشاعر و هو قريب مني، بعيد..

حدست أنه رديف شخصيتي، فصرت كما التي تبحث عن توأم روحها لتتواصل معها بكل ما فيها..

أردت من تلك اللحظة التي رتبت لقاءنا، أن أكسر جدار الصمت الذي بيني و بينه إلى الآن؛ هذا الجدار
الذي يجعلني أبحر في عاصفة الشك، و ألف كما الحائرة حول اللحظة المقدرة.

أخاف الآن، أن أراه عاطفة مستعارة، و أن أراني و جسارتي تتحطم أمامه كمن يهزأ بكل التجارب..
أخاف من العيون التي تبتز المسافة، و من أن تتعفن المشاعر و الأحاسيس و معهما حدسي..

نعم، نعم ..
لا زلت أتذكر تنازله عن عزلته التي كانت سببا للقانا، لكني أراه الآن يشاغب الحنين و يتدرب على إتلافه،
و أرى عقلي و قلبي يصطاده الجنون و اللاوعي، في ممر السؤال:

- هل يمكن أن تختنق المشاعر في مثل قلبينا بهذا الشكل المجنون و الغامض..؟؟؟

شيء دفين في شباك القلوب، أود لو افطمه قبل نموه، قبل أن يجرحني دون علمه، قبل أن يصبح أوكسجينا
لن أستطيع الاستغناء عنه، أود لو أقطفه قبل أن يينع و يجذبني نسيمه، و أضطر إلى شم عطره.

شيء دفين، قد يحطمني منه و قد يحييني، حظ لا أعرف قدره، أهو عقلاني أم مجنون..
فدع الزمان يجيب وقد يكون الحد الفاصل.. لي و له .. للقدر.. أو لا حد نهائيا..

 

التوقيع

..ولتكن عيناي شمساً ..لا تغيب .. في ظلام ليلى الطويل..

ظل الغياب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.