مهداة إلى فيينا
أخذت الصورة في 20 ابريل 2009

هذا الصباح
في هذا الصباح
بعد أن ودعت صمت الطين
على ورقة برونز
والبرق يخيط لباس العصفور
على نقش الضباب
بدأت أستعيد الشرائع التائهة
لجذع شاحب
أسكب ماء الغرق في أفكاري
بعد الضجة الغريبة
أمجد الجوع على قشور القمح
والفتن العمياء
صخور خضراء عارية
تقف
لأصل إلى ذاك المجهول
السكون خيمة أبدية
ورائحة الحجر الوحشي
تدفع جسدي للخلجان الغريبة
لتبتر وتنشر على الشروخ الزجاجية
كما كنت أعود
جسد من صبغة التلال البرونزية
وتاجر لصيف مجنون
على عتمة نجم غريب
ألمم وداعي مع الذرى وأرحل .