اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
قَرأت هَذا النّص حِينما كَان يُكمّم الْغِياب أصْابِعي ..
وأذكُر جِداً انقطاع الاتصال فِي كُلِّ مرةٍ ..و’’ الْشاشة ’’ الُمْتنقلة الْصَغيرة ..التي لَمْ تخدم عَيْني
وَتَحْلِيقي أيْضاً ,
بالأمسِ سَهْرتُها يَاعَبْدالعَزيز ..وللتّو قَرأتها وكَان أكْثَرها عَالِقٌ فِي لِساني ..كَان أكْثَرُها يُسَابِقني الْنَفَس
والتِقاطةِ الْحَرفِ ..والْسُنبلة الْمَحشُورة فِي كُلّ ذرّة هَواء ,
ياعبدالعزيز ..
منذّ الشِّتاء الْمَاضِي حَبْستها ..مِن [ حَبْس ] ..
وَمحلها حيثُّ حبستها .
منذّ الشِّتاء الْمَاضي ..خَشعت فِيها ..
لِذا كَان جِلدها مَتين ..والدفء فِيها تَارِيخ ,
لِذا كانَت أمُ الْفُصول ../ والْعَنقُود الَّذي رَضع الْمِيلاد فِي حولٍ كامل ,
كما الْحُزن الْمُبهج فِيها
وَالْمُوسِيقى : شُكراً ,

|
أختي:عطروجنّة
تعليقك\تحليقك منح النصّ أجنحة تحلّق بها من أيّام حبسها إلى أيّام تحريرها,أشعلت شمعات تأمّلك بالقرب منها فامتلأت بدفء تعبيرك
تحيّتي لك
وشكري ..