[ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] : - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شوشرة أصابع .. .. ,, (الكاتـب : صالح العرجان - مشاركات : 262 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75356 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 3918 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2009, 03:59 PM   #11
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
و لكنّكِ كنتِ تحملينَ في اليدِ الاخرى بُشرى مخبّأةً خلفَ صوتِك , كتلكَ الّتي تلفُّ آدمَ بالمغفرة و تبلّلهُ بالجّنة ,

ثمَّ يأتيها حاسرِ الذَّنبِ مُستقيمَ الوجعِ , في كفّهِ أمنيةٌ و في الأُخرى آثارٌ لترابٍ أهالهُ على وجهِ الفجيعةِ انتظاراً لفقدٍ آخر و فراقٍ أخير .

أتُراها كانت حوّاءُ هُناكَ بذاتِ نقصِها المكتملِ بهِ / إليه , أم أنّها كانَت الفجيعةَ و حَسب !

كل ما علمتُهُ من هذا النّصّ/ل أنَ بعضي ارتدَّ إليَّ يردّدُ أشياءاً أُخرى لم يسبق أن شممتها على يديه و لا لامسَ بها بصري , أشياءاً تُشبهُ انجرارَ خطوَتي نحوَ الحزنِ بكلِّ ثقةٍ و اطمئنانٍ و أكثرَ من كلِّ مرّة , أشياءاً تُشبهُ طفلةً صغيرةً موبوءةَ الرّئةِ في صدري , تستنشقُ الفرحَ و لهفةَ اللّعبِ على صدرِ أبيها , ثمَّ يخنقها واقعُ البُعدِ و بعدُ الواقع .

و أنَّ عيداً ما انتبجَ في عنقي فوهَبني فرحةَ وريديَ بعدَ سُباتِ القلقِ و الوحدة , و أنَّ شلّالاتٍ من السّنابلِ تدفّقت على يدي , و غنّت لي و أعادتني مئةَ خيبةٍ إلى الوراء , حيثُ كنتُ أنا الأُخرى سُنبلةً خضراءَ تحملُ الأمل .


كلّ ما أعرفهُ أنّني لم أخرج من هُنا , و أنتِ الّتي تعلمينَ كيفَ تتلو الأسماءُ كلَّ الأشياءِ في حنجرتي , فلا تُبقي عُصفوراً واحداً يُخبِئهُ الشِّتاءُ لبكاءٍ / فرحٍ آخر !












وَأُناجيَكِ
..أنْ أخْطف ظلّي مِن جَيْبكِ
وَأهْرُب ..
.. لكَنكِ تُغْميني عليّ قبل الشَّمس
كَي أسترجعكِ ..
واللص الْمُظلم ..انتبذني عنكِ
وانتشلكِ بعيداً ..

بَعيداً ..
حيثُّ ’’وجهكِ يتوارد عليه
نَبْضي ’’
بعيداً ..
حيثُّ ’’ وجَهْي يتوارد عليه
نَبْضكِ ’’

بَعيداً ..
أتقلّص ..
ولا صَوتٌ دافءٌ يُرْخيني .

بَعيداً ..
وَأنا الْرَاكِضة بِالحياة
الْمُتزامنة بِ الموتِ
كَالْستائِر المُترفة بالنُّورِ
’’تَخْتَنق ’’..
وهِي مُكممّةٌ بيدِ
الْهَواء ..

بعيداً ..
كمسافة ’’ صدركِ ’’
وأمُي ..
وفَاطِمة ..
وَأصَابْعي التي ’’ تحبّس الْمَطر ’’ فيكِ
وَ ’’ تُصلّي ’’

لاتُخْرجِي يامَنال ..
وأنا التي أعلم كَيف أتلو كُل أشيائي
فِي حُنْجرتكِ
ولا أستعير الْصَوت ..
ولا أُبقي عَصفوراً واحداً
فِي قَلْبِي
إلا وصففت جناحهِ على
أمرٍ يُرضيكِ ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.