هات لي قصيدة وعلاقتك الـ شعريّة معها

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

أخوي:أحمد الحربي
فاروق عبدالله الاسم موجود بجسد الثقافة وهو شاعر بحرينيّ وكذلك له اسم مستعار ممم مدري وش كان بس نسيته وكذلك هو كاتب قصصيّ ممتاز لكنّه متواري تقريبا عن الأنظار ولعيونك جبت لك نصوص له (":


(افرشي احضانك)

.
الذنوب استوطنتني
ارجموني بـ قلوب
وما يفيد
ما سوى دمعك يا أُمّي
اتوضّا به واتوب
.
.
.
ما بقى غيري وظلّي
يرسمه لون انكساري
باتبرّا
من جلودي
من حدودي
ترتعش فيني الحواس
الضيا الأعمى يمر من الشقوق
اسمع الصامت رعود
والفظ الغامض بروق
ترجف ضلوعي
ادوّر عن وطنْ
يالله يمّه
ياللي صدرك لي سَـكَـنْ
الخشوع اجتاحني كلّي وبكيت
السما بـ روحي تِهَـلّي
يالله يمّه
افرشي
احضانك
باصلّي
.
.
افرشي احضانك باصلّي





(لعبة التفجير)

(((1)))
.
.
.
.


رخى صمت اللّغة كفّة .. وقَـلَّب موهبة تبصير

تشكّل هالزمن ريشة فـ يديني ... وقلت باضـمّه
.
.
.
وقمت ارسم شكل ثاني .. لكل وجه احتوى تقصير

من الطين،...و يَد النحّــات ...اذا ما تسعـفه ذِمّـة
.
.
.
.
.
.
(((2)))
.
.
.

و

جبت الذيب من راسه..

....................وفاء لـ ربّة التفكير

و

خل ذيله لـِ مِن يرسم

.................حدوده فـ لبسة العِمّة

.
.
.
.
.
(((3)))


انا امشي والسما تحتي.. ولقيت غواية التفسير!

ولا تفـسيــر غير انّـي.. أنــا إبنٍ نـِجَـب أُمّـــه
.
.
.
.
.
.
(((4)))

عطيت

....لـ كلّ

....... شـــي

............اســــم

.............و رِفَضت

.....................آسمّـي

.........................التغـيـيـر ...

......................وقلت

...............لـ واقعي :

..............انتَ

......... أُبوه

.....تفضّل

و سَمّه
.
.

.
.
.
(((5)))
.
.
.
.
.
.

تعال نشكّـل الدنيا حُـروف بـ لعبـة التـفـجيـر

تعال......نفصّل ...... الدنيا ...... على ...... قَدنا ...... بِكِل ...... هِـمّه

أشكرك على تفاعلك و مَا
أتيتَ به من نصوص أحتاجُهَا كثيرًا,
كُنتَ قد ظننتُه بحريني لإن عثرتَ على هذا النص عن طريقِ كاتبة وشاعرة بحرينيه ,
ولكن لطول مابحثت عنه , لمْ أصدق ظنّي ,
أمَّا
بالنسبةِ لكونه كاتبًا قصصيًا :
اتذكر أنني قرأتُ نصًا قصصيًا قبل عامين في أحد المنتديات
الأدبية , وأظنها مدينة على هدب طفل عن شخص له أكثر من يد ,
إن لم تخني الذاكرة انه لِـ فاروق عبدالله ..

الآنَ أبحث في ملفه بالجسد : )

شُكْرًا كَ مَطر ياجميل