فلسفة مفتقداتي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 50 - )           »          نُعمّدُ الموتَ..!! (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 26 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 487 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          قراءة في قصيدة : علي مؤاخذة الطين للشاعر مصطفى معروفي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          حين يصبح الرجل سندا لا قاضيا ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2009, 12:31 PM   #11
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأحمد مشاهدة المشاركة


دائماً .. جغرافية الخطى التائهة
تقود المرء صوب الرمال
فيصبح العطش سراباً متواصلاً
ويواصل الجرح فلسفة الغياب !!

إذاً...

أنا الآن أنتبه لوجودي, وأحاول لفتَ انتباهكم, علّكم تنتبهون لوجودكم أيضاً.. ولا تزعجوا صفاء افتقادي..
أنا الآن في حالة انتباه!..

لي مفتقداتٌ شتّى.. أحياناً أفقدني.. و أحياناً أغُصُّ بي.. وأحياناً أخرى يدمنني الفراغُ فأهيمُ بحثاً عن ألمٍ يخترقُ صلصالي ليُشقِّقَ روحي بالحياة.. علَّني أحيا!!..

طارئٌ كصمت، مبهمٌ كافتقاد، عارضٌ كغيمة، أيّاً كنتَ _ تستخلصُ عشقاً من رذاذِ حنجرتي.

وتُسطِّرُ كفن روحٍ ستلتفُّ بشرانقِ حنينٍ وتضمُر.. وتضغطُ على برعم الإنتظار اليابسِ كي أنتظِرْ_ أشتقِ لي من شحوب سمائكِ درباً أختمُ به إنتظاري..

وأنطفئ شهاباً مرّ بسلامٍ دون عودة.. بعد أن أضاء في ثقب الزمنِ أروعَ حكايةٍ شغلَتْ رؤوساً بلغزِ استكمالها.. وشهقَتْ برغبة الصبرِ... ردّاً على البقاءْ!!..

لي في محور الألمِ مِقعدٌ يتلكأُ لارتحالي.. ويبردُ ليُدفئَ فراغَ قلبي حين تطفو منه آلامُ الخلْقِ المتضاعفة على حجراته كعفنْ!

ولي حاجةٌ مُلِحّةٌ تُضفي على قلبي الحزنَ عِدّةً مُسميّاتٍ حَملها حتى انحنى ظهرهُ..

مسميّاتٌ لم يستحقّ أحدٌ اقتناصها .. ليكون..

أو يسلبَ بها شهوةً غرزَتْ أظفارها في وحلِ العشقِ كي تبقى.. فما بقيَت..!

وكتناغمٍ مع حالة تمرُّدٍ على ما أكونهُ حالياً.. أتحِدُ مع سكان نبضي في هدنةٍ قصيرة..

لنناقشَ سُبُلَ بيوتٍ تهجرُ أصحابها فجأةً.. وركودَ الأيامِ في تناسخها من زاويةٍ واحدةٍ فقط..

زاويةٍ أكونها وحسْب...

اختراقاً لما هو شائع.. من عاداتٍ يُلفِّقُها الأقدمونْ.. نبحثُ عن الألم..!

كأنما هو الضلع المفقود في هيكلنا الشرقيّْ..

وبمنتهى الاحتمال.. للاحتراق الكاملِ لأفواه كانت تقلِّدُ الحلُمَ لنكبرَ.. ونعيفَ زماناً كنا فيه أطفالاً نتطفّلُ على أمشاجنا فنشوِّهها بعَلَقِ الشقاءِ ودُمَلِ الخيبة..

ونكبُرُ مع هذا.. أشباه أُناسٍ.. تحتفظُ بالتضاريس ذاتها.. وتنمو لها الأطراف ذاتها.. ويتوزّعُ الجلد على البَدَنِ بخريطةٍ ذاتها.. ويتنابزون على بعضهم بلا هوادةٍ.. ربما تختلفُ ألسنتهم بترتيبها ذاته..

نبحثُ عن الألم.. لنُغيِّر بفلسفته مسار عروقٍ تُخضِّبُ جلودنا بكيمياءِ الندم..

نبحثُ.. في ضجّةِ الألم.. لنُحِسَّ بسكون الوجع..

وبريق الجرح حين يخطفُ بلمحةِ عينٍ فرحةٍ كانت ستغرقنا بجفاف خدودها..

وتعرُّجِ أصابعها على شَعرِنا دون شفقةٍ.. كأنما غايةً السعادةِ تشرُّدٌ في الأماكن..

وسقوطٌ في مستنقعِ الشكِّ.. بأنّ كلّ حزنٍ فرض..
وكلّ فرحٍ بدعةٌ لا رجعة فيها!!

نبحثُ كذلك لنبقى.. توطيداً لجنونٍ اقترفناهُ عبثاً..
واحتراماً لصمتٍ هدَّ شيخوخةَ انتظارنا في بعض أحلامٍ أدّركَتْ أننا لسنا لها..

فأيُّ قلبٍ سيبقى.. في زحمة الخلائقِ على اعتلاءِ أساميهم؟

يُؤرِّخُ استحواذهم على بعضي..
ويُقرِّعُ تخاذلهم حين يُؤسَرونَ في أُفُقِ غرورهم الضيِّق؟

فانطلِق.. صوْبَ الفراغِ كي تملأه بأزيزِ اختلافك..

ماذا ستفعلُ إذا بتَّ منهم.. هم لا قيمةَ لهم دون أسماءْ..

ولا ضيرَ إن تعبَتْ ضِفافُكَ من هدير الألم..



أبحثُ.. هنا.. في غربتي.. عن الألم..
ليبقى لي إرثاً إن أفلَسَ جسدي من حضارةِ الصبرِ
علّهُ يستبدلُ عِبئي بكينونةِ التعب.. فأنتبهُ لوجودي!!..




يا احمد الاحمد

الركض بإتجاهك ممتع ومتعب
كل ما اخشاه ان اجرح حضوري هنا بكلمات لا ترتقي لمستوى النص

جميل انت للغاية

تحرك كل جذع ساكن
تمخر التربة الى البحر
تجدف الريح للصمت

تأخذنا تأسرنا مسافرين اليك دون عوده

جميل انت يا احمد
ثق ان لك في عيوني قراءة تمتد لأبعد من هذا الحديث المؤطر
كلما تتبعت ايقاعك داخل النص
اجدني اكثر

خالد

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.