
اللّفظُ : ذَاكَ القَادِرُ عَلى إِحَالَةِ المُحَال إِلَى مَا يُقَال ،
هُوَ مُعجِزَةُ الشُّعرَاءِ وَ أَ دَاتُهُم فِيْمَا أَنْجَزُوُهُ .
وَ لِكُلٍّ قَامُوْسُهُ الخَاصُّ بِهِ وَ الدَّالُّ عَلَى تَجْرِبَتِهِ
وَغَيْرِ المُتَّجِهِ إِلاّ إِلَيْهَا .
وَعِنْدَ تَجَلِّيْهِ فِيْ الكِتَابَةِ يَستَحْضِر أَوْ يُحْضِر قَامُوسهُ ذَلِك
مِنْ غَيرِ قَصْدٍ وَعَمْد لِيَقْطِفَ مَا تَدَلَّى مِنْ أَقْمَارِهِ وأَسْحَارِهِ
هُنَا ../ سَنُحَاوِلُ أَنْ نَجْمَعَنَا فِيْ قَامُوْسٍ وَاحِدٍ
رُبَّمَا لا يُشْبِهُ بَعضنا../ لَكِن بالتَّأكِيْد سَيُشْبِهُ الآخَر _ وَلَو بِجُزْءٍ مِنْه _
وَ لأنَّهُ الشِّعْر : تَجَارُبٌ لَيْسَ شَرْطُها الاكْتِشَاف
إِذْ يُكتَفَى بالاعْتِرَاف بالتَّجرُبَةِ فَقَط
فَامْنَحُوْنَا فَوَانِيْسُكُم
وَلْتَقُلِ اللُّغَةَ : إِنِّي آنَسْتُ نَارَاً
.
.