:
بعض مما يسكن الجُرح..
فعذراً إن باتت بكاءاتي رتيبة .. مُكررة ولا تتعدى كونها بكاء.!
ذات أمنية ساذجة قلتُ لصديقتي؛
ألم تعلمي أن الصمت على جدراننا ستائر تنفثُ رئتيها بالغبار.؟
وأصداء البكاء..
عينٌ قريرة بالحنين..
وجهاتٌ تتصدعُ من صرخات الطين.!
هناكْ شجناً ووطنٌ بلا أرض..
وقلوبٌ بلاوطن.!
وكل يومٌ يتجدد الجرح....!
فـ متى يسمو الحق عودة؟
ومتى تتنفس الأقدام تربة زيتونهم المتشربة جذوره دمعات الثكالى ودماء الشهداء.!
ومتى تقبض أيدي الصغيرات على طفولتها؟
ومتى يتطاير ركام مضاجعهم الباردة؟
ومتى تُصنعُ أكاليل الورد لـ غير التوابيت؟
ومتى لا تصمت الأحرف عجزاً؟
ومتى تستقيم قوافي الغناء لـ الوطن.!؟
ومتى تمتليء الموانيء بوفود الواصلين؟ ورايات العائدين؟
ومتى ....................تعود فردوسة العرب الضائعة........ ,, فلسطين..؟!
واليوم وذات أمنية صادقة أكتب لـ غزّة
ياونة ألم تساقطت من فيض احساسها..
تذكرة عبور لنحيب عروبتنا..
وزنبقة ياسمين تثير بكاء خلايا الصمت.!
ولا يسكن غير سؤال في أحداقي المبللة؛
متى تضحك غزة .!؟
وكل الجهاتِ بيادرٌ منزوعة الزيتونُ والماء..!
عذراً مجدداً
.