إثنين في واحد ؟ !
مثلما قيل : ( يا فرحة ماتمت )
إبتسامة وتفائل يعقبها بلحظات حزن وتشاؤم
يا آه ما أبشع ذلك الوقت
أترككم
,
,
تعاظم داخلي طفل القلق واندثرت الضحكات
... زفير الآه من جوفي تفرعن عقب مارحتي
تعالي واطلعي من هالشقا واغتالي الحسرات
... رجعتي للأسى بنفسك ! ترى والله مافلحتي
أنا من قبل متفائل واراعي بالهوى هقوات
... أخايل برق وجدانك بشعري كل ما لحتي
أركّد عجة همومك واخمد ثورة الآهات
... اسري هاجسي واملى بيوت الشعر لانحتي
أنادي لك على حبي دعيتك للأمن مرات
... يصبك حزنك لغيرك والمّك كل ماسحتي
أراعي وضعك بحرفي / أدور بالهوى غمزات
... وسرّ النفس ترميزك , كفيتك يوم لمحتي
عطيتك صورة ٍ عني من دروب الشعر بابيات
... قريتي كتاب تفكيري وبالإعجاب صـرحتي
تعمدت أحفر لقلبك بحرفي وانشر الطيحات
... أبي تطيحين في حبي واحمد الله معي طحتي
فرحت بجيتك راغب , طردت الهم والضيقات
... وبشّرت الـوله فيني بعـد ما بالغلا بحتي
رسمت البسمة بوجهك دقايق تشبه اللحظات
... رجعتي لليلك الدامس بعد ما زال واصبحتي
عقب هذا التعب ثرتي علي بفجئة اللوعات
... جعلتي واقعي حلم ٍ تبعثر يـوم إنـزحتي
تحسفتي على عرفي وخفتي من عصا الشرهات
... مـا بين إبعادي وقربي زفرتي الآه ثم صحتي
ضميراً ينصحك عني أشوفه هادم اللذات
... تـراك بصدتك هذي عن الحساد نافحتي
سنة وانتي وانا نسعى أخذ منا الوصل أوقات
... ولا كـن التعب صابك نسيتي يوم كـافحتي
كأنك ضايعة وكني وطن ومجاذبي لوحات
... مشيتي لين جيتيني نصيتيني وجنحتي
أنا ونفسك تألمنا علينا من التعب لمحات
... تماديتي علينا بالأسى يـابنت وابرحتي
تقولين: ابتر الغيبة أو إني أبتر الطلات
... وانا أقول بألم : راضي بوضعك لو راوحتي
طلبتك حققي حلم ٍ صدق ياغايتي بالذات
... دخيلك إرجعي دامك معي بالحيل إرتحتي
أنا واللي خلق ذاتك أحبك واتبعك بإسكات
... ( فرحت بجيتك ) لكن ( بكيتك عقب مارحتي )