||وذات.. مساء آعلنت في عمق العمق من ذاتي الإنهيار
لم آعد آرغب بالمزيد من كل شئ ولم تعكس مرآة ضميري
سوى صورة متقزمة لي هي لست أنا وأنا لست هكذا
فكيف صرت إلى لما لست هي أنا
تجذبني غيبوبة من الشتات والضياع واللاوعي
إلى أسفل الصندوق إلى الخفي من عالم الأنا
بـ|خدر أجيب وآهوي آهوي سقوطاً إلى درك الكآبة
فأنام في اللاوجود من ذاتي
وآتنفس احتراق لحظاتي
آرغب في الصراخ
في العويل في صفع طيني
آلآلاف المرات والمرات المرة تلو المرة .
آرغب في قضم آقلامي حد الإدماء بشهوة ذات ناب
آرغب بالكثير من الألم والكثير
||أيها الشيطان.. آلا تمل.! لافائدة من مماتفعله بي
لافائدة مع عقل يؤمن بكثير مما قد يرهق الكثير فيستوعبه
ولازال يرغب بالكثير والكثير ويطمع في الآكثر
لست أنا من منحت ذاتي النور الذي بداخلي ذلك النور الذي أعيش به
آفيق بحرارته بعد كل صرعة فكر تخنقني بها
سآظل قوية لأني آعرف من آنا قوية به ..!
قد أكون قاصرة البنان إلى هامة فكري لكني سآتطاول إلى ماهو أبعد من الفكر
دعني آو لاتدعني سأسير إلى ماسيرني الله إليه وسأسير بحول وقوة منه .