تطالعنا موجة جديدة بدأتها العارفة بالحياة نوال السعداوي ومن بعدها هالة سرحان ولن أنسى الدكتورة فوزية الدريعي بعلم اسمه الثقافة الجنسية وقبل أن أدخل في متاهة الموضوع لابد من أن أقول كلمة حق فالمذكورات نسوة لكل واحدة منهن قوة تستطيع أن تحبط أعتى الرجال وبالتالي نقلت كل واحدة تجربتها ليست بناء على نجاح حققته ولكن نتيجة طبيعية للفشل الذريع في إرضاء الطرف الآخر
وبشكل عام لاأحد يعترض على التثقيف .. لكن هل هناك تثقيف دون تطبيق ؟؟
عندما تم فتح هذا الباب في العالم المفتوح كان يستند على ثقافة اسمها الحرية الجنسية فمفرد (البوي فريند ) الذي قد يقضي العمر دون أن يتزحزح من مكانه ليتقدم خطوة واحدة في سبيل ترقيته يستطيع أن يقدم الخبرة المناسبة قولا وفعلا
فهل يمكن أن نقارن هنا بهناك ؟؟؟
تعلمنا في دراستنا أن هناك فترة تدريب لابد منها بعد الإنتهاء من الدراسة وأذكر (في مجال التعليم على سبيل المثال ) كيف كنا ندخل الفصول ونطبق ماتعلمناه
فهل لنا ؟؟؟ بالمثل
عندما سئل أحد الرجال لما تزوجت على زوجتك لم يجد فيها عيبا واحدا إلا أنها باردة ولم تتمكن من إرضائه في حين أن الزوجة الثانية بارعة ؟؟؟
((متدربة /جدا )
يعني المشكلة كمنت في نقطة واحدة ؟؟؟
ماذا نتوقع أن يكون رد الزوجة الأولى ؟؟
هناك أمور يجب أن لانغفل عن قدسيتها وشرعيتها ووجوب المحافظة على أسرارها واقتصارها بين اثنين / فقط جمعهما الله تحت مسمى زوجين فهل لو كانت الزوجة باردة أو جاهلة ستوصم وستعاقب وهل يجب أن تكون المذنبة أم يجب أن تلجأ إلى من يعلمها لاسمح الله
هل هناك امرأة باردة في غرفة دافئة ؟؟
ومن المسؤول بل من المعلم
وأخيرا .. هذه الغريزة هل تحتاج إلى دروس أم أنها تأتي بالفطرة ؟؟
أنا على قناعة
أن هذا علم يكتسب بالفطرة ويكلله الحياء و للرجل دور فيه أما ثقافته فلها خصوصية تعتمد على الحب الذي يقوم بدور واضح في إنجاح العلاقة ولامانع من التثقيف لكن من المعلم ومن المثقف بل من المطبق إلا الزوج ؟؟
وأخيرا
لو أراد الله لعلم كهذا أن ينتشر لحلله في كل مكان ...حتى في الشوارع
لكن له حكمته وهو أدرى بما خلق