
شيء مخجل ان تصفعنا الديموقراطية الأمريكية على وجوهنا و تعلن لكل مشكك
أنها حقاً تفعل ما تقول عكس بعض الحكومات العربية التي تقول ما لا تفعل ..
أنا حقاً مصدومة و لا شيء .. لا شيء يعزيني اليوم في فوز اوباما 
ليس رغبة مني في فوز خصمه ، بل لكون أمريكا أثبتت لي انها حقاً بلد ديموقراطي
و لو قال البعض بأن هذة لعبة سياسية أو خداع أو حتى مؤامرة ستتبين فصولها لاحقاً ..
يكفي ان الشعب قرر و الحكومة نفذت 
لست من المنبهرين بأمريكا و حضارتها و من يعشق التمجيد لها
و لكن اليوم حقاً مختلف .. جداً مختلف ..
إلى الآن لا أصدق أن أوباما قد فاز فالصفعة التي تكون منكهة
بمذاق الديموقراطية مؤلمة جداً ..
و لكني أستبشر خيراً بفوز هذا الفتى أوباما فكون والده مسلم سيساعد هذا على تفهمة
لحقيقة الإسلام و التعامل بحيادية مع العالم الإسلامي ،،
أتمنى حقاً أن لا ننصدم في اوباما و أن لا يكون اداة في يد اللوبي اليهودي
و أن لا نردد ” الله يرحم الحجاج عن ولده ”
مع أني لا أستبعد إن لم يتجاوب مع اليهود أن يقصوه كما أقصوا كلينتون إما بقضية اخلاقية او تصفية جسدية و أرجح ربما سيتم اغتيالة
فلا أظن بأن الأمريكيون العنصريين سيقبلون برئيس أسود يحكمهم مهما بلغت معايير الديموقراطية لديهم .