كعادتي حينما يُطْرِقُ الغيابُ أرْكَانه
بعودةٍ حينما أُرْشي الوقْتَ من أجْلِكُمْ
أعودُ إليكُمْ يارِفَاقَ الروح
هُنا لاجديدَ لَدَيِّ
سِوى لُعَابُ وَرَقٍ
لـ رَجُلٍ أصبحَ بِلا قَلب
لاتثريبَ عليكم بعد اليوم
وَ سألْعَقُ مُفْرَدَاتي
وسأَتَمَوْسَقُ بينَ أرْكَانِها
[
بـ] قَلَمٍ هَزيلْ
ثُمَّ أجْثوَ حَافِياً
مُنْتَعِلاً سيوفَ الحنين
وسأعودُ
لأتلَذَّذُ
[
بـ] لُعَابِ قِصَةِ عِشْقٍ مُهينْ
للأرَقِ المُتَغَلْغِلُ بين زوايا الوتين ..
فلا تستَعْجِلو ....
فإنِّ لَكُمْ مِنَّ النَّاصِحِينْ
وهذه الـ

تُنْسَاقُ إليكُمْ تبْتَسِمْ شُكْرَاً
على أملِ العودة لإفْراغِ الجُعْبةِ
المُثْقَلةِ بأكْوامٍ مِنَ التَّعَبِ والإنْهاك ..